ما زالت عودة سوريا الى ممارسة دورها وموقعها الريادي في الجامعة العربية يتصدر المشهد ترحيب واسع لخطوة العرب وانتظار للنتائج الايجابية للقرار ولاسيما الاستقرار في سوريا والمنطقة ترحيب لاقاه انتقاد اميركي للخطوة واعتباره رفضا للمصالح الاميركية في المنطقة.
وفي هذا الايطار تأكيد من المكتب السياسي لحركة امل على ان ما يشهده ملف العلاقات العربية العربية من تطور يتمثل بعودة سوريا إلى ممارسة دورها وموقعها الريادي في الجامعة العربية يشكل ايذانا لمرحلة من العمل يعاد فيها ترميم الوقائع السياسية في الاقليم.
حركة امل رأت في عودة سوريا إلى الجامعة العربية فرصة لتصويب العلاقات اللبنانية السورية وإعادتها إلى مسارها الطبيعي عبر التواصل السياسي بين حكومتي البلدين داعية الاطراف اللبنانية الى التقاط هذه الفرصة والبناء عليها رؤية وطنية إنقاذية تجلى بتوافقهم على إنتخاب رئيس للجمهورية يقود البلاد استباقا للشغور في مواقع ادارية وقيادية حساسة.
داخليا ايضا لبنان تسلم دعوة رسمية للمشاركة في القمة العربية المزمع عقدها في الرياض.
وأما فلسطينيا اشتباكات بين المقاومين وجنود الاحتلال خلال اقتحام نابلس ومخيم بلاطة وسط تفاقم الازمة الاسرائيلية الداخلية.
وفي الملف الاوكراني فقد كتب رئيس دبلوماسية الاتحاد الاوروبي جوزيف بوريل على مدونته ان النزاع في اوكرانيا كشف خلافات الغرب مع الاجزاء الاخرى من العالم مضيفا ان الفجوة بين الغرب والباقي اخذت تتجاوز نطاق الحرب معتبرا انها نتيجة للاحباط العميق بسبب ادارة الغرب السيئة وغير الصحيحة للعولمة منذ نهاية الحرب الباردة وحذر بوريل من ان هذا الانقسام سيعمق وهو يهدد بالتحول الى الهاوية.