في الحياة (تعرف الكذبة من كبرها ويسقط الإتهام أمام البينة … والحقيقة تحرر كل الناس.
ولإنعاش ذاكرة من نسي او تناسى… فإن من ينتهج سياسة الأبواب المفتوحة مع كل الشركاء على مستوى الوطن كيف يمكن أن يقال إنه اقفل ابواب مجلس النواب امام انتخاب رئيس للجمهورية؟.
من دعا للحوار حول الملف الرئاسي مرة… ومرتين… ولم يتم التجاوب مع دعوته كيف يكون معطلا؟ ثم من يقول إن لبنان بحاجة لرئيس اليوم قبل الغد وبالأمس قبل اليومكيف يمكن القول انه يريد عكس ذلك؟.
ومن كان مفتاح المجلس في جيبه… وتوجيه الدعوة بيده عندما رفض انتخاب ميشال عون ولم يمتنع عن تأمين النصاب او عقد الجلسة لا يمكن القول إنه يريد استمرار الشغور.
موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري واضح وضوح الشمس…وهو اكد على الملأ أنه لن يدعو إلى جلسة فلكلورية تنتهي كما انتهت إحدى عشرة جلسة سابقة وجزم بأنه لن يدعو إلى جلسة لا تنافس حقيقيا فيها او إلى جلسة غير منتجة.
ولمن لا يريد ان يسمع او يقنع… جدد الرئيس بري اليوم التأكيد على أن أبواب المجلس النيابي لم ولن تكون موصدة امام جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية بحال أعلن عن ترشيحين جديين على الأقل للرئاسة وقال:خلاف ذلك من تشويش وتهديد لا يعود بفائدة ولا ينفع سيما معه.
ولمن يزايد في الحرص هذه دعوة من حريصين حقيقيين لكي يسأل او يسائل من يقول جهارا نهارا إنه سيعطل النصاب في اي جلسة اذا تبين ان خصومه سيتمكنون من انتخاب مرشحهم لرئاسة الجمهورية.
على مسار حقوق الناس ومصالحهم ولا سيما العسكرية خلص الإجتماع الذي عقده الرئيس بري مع قائد الجيش اليوم إلى التوافق على توقيع مرسوم ترقية ضباط من رتبة عقيد إلى عميد أي دورة العام 1994 وترقيات دورتي 1995 و1996.