في كفرشوبا الصلاة قائمة ومقاومة.
هنا اثبت اهل الارض ان الارض كالعرض لا تنازل عن حبة من ترابها وأن كل حبة تراب تحفظ هي بمثابة طلقة في صدر العدو الاسرائيلي وجنوده ودباباته وجرافاته.
الله اكبر فوق قيد المعتدي مشهد يكبر القلب ويترجم بوضوح ثقافة رفع مستوى الانتماء للارض التي توازي ضمير ودين وحاضر ومستقبل كل انسان وطني صمد لم يهرب ثبت لم ينزح باق في كفرشوبا وكل قرى العرقوب.
هزئنا بالاحتلال والتاريخ بالتاريخ يذكر من كفرشوبا الى مواجهات خلدة التي تصادف ذكراها اليوم عندما وقف رجال من امل صدقوا ما عاهدوا الله عليه وسطروا ملحمة بطولية عند ابواب بيروت شكلت مفتاح العمل المقاوم حتى التحرير في العام الفين.
في المشهد الداخليأوفد البطريرك الماروني بشارة الراعي المطرانين بولس عبد الساتر ومارون العمار للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري حيث جرى عرض للأوضاع وآخر المستجدات لا سيما الإستحقاق الرئاسي.
الخلفيات الحقيقية من وراء ترشيح تجمع الأضداد للوزير جهاد ازعور باتت واضحة كالإبراء المستحيل في عين الشمس والهدف هو استخدام ورقة ازعور وحرقها بمواجهة المرشح الجدي سليمان فرنجية في سبيل إيصال مرشح ثالث لكل طرف من أطراف التجمع.
المضحك في كل هذه المعمعة أن أزعور يصدق تجمع الأضداد وهو راض عن لعب “تجار الرئاسة” بمستقبله السياسي وللغاية أخذ إجازة من صندوق النقد الدولي وأفسح المجال لإقتراض إسمه في سوق البيع والشراء من دون أن يطلب الموظف الدولي الذي من المفترض أن يكون محترفا ضمانات ائتمان ممن رشحوه… جهاد ازعور إنهم يكذبون عليك…لا تصدقهم ولا تكذب على نفسك.