قبل الأربعاء تبين أن كل طباخ في تجمع الاضداد يغني على مصلحته وأن التقاطع الازعوري لا يعدو كونه تقاطعا هجينا قد يحرق الطبخة في سبيل التخلص من الترشيح الجدي الذي يمثله الوزير سليمان فرنجية فهل يعود عقل الرحمن الى جهاد ازعور فيضع حدا لإستخدامه كبيدق قبل أن يقال له “كش” من تجمع الأضداد بعد “أن ينفخت الدف ويتفرقوا عشاق المصلحة” مباشرة إثر تحقيق هدفهم…فتنتهي إجازة المرشح الموظف في صندوق النقد ويعود الى أرض الواقع
لا نقول هذا الكلام لا تهويلا ولا خلافه كما يروج البعض بل بناء على معطيات خرجت من فم قادة تجمع الأضداد وآخرهم رئيس حزب الكتائب سامي الجميل الذي لا ينفي التعاطي بحذر في مسألة التقاطع مع التيار الوطني الحر وهو أعلن بوضوح أن الالتقاء مع جبران باسيل هو على فكرة تطيير ترشيح فرنجية وقال حرفيا: نعتبر التقاطع معه يفيدنا وهو اعتبر أن التقاطع يفيده أما غير ذلك فلا شيء مضمونا
على اية حال فإن جلسة الاربعاء بالنسبة للثنائي الوطني ستكون مفتوحة على جميع السيناريوهات ضمن اللعبة الديمقراطية البرلمانية… والاربعاء لأزعوره قريب.
وبعيدا عن المشهد الرئاسي عاد الى الواجهة موضوع الرواتب والاجور والمستحقات للموظفين والعسكريين والمتقاعدين ولاسيما بعد بيان وزارة المال الذي اعلن عدم القدرة على دفع الرواتب الا من خلال تشريع يجيز الصرف من خارج الموازنة
وفي هذا الاطار ناشد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة لعقد جلسة تشريعية بأسرع وقت ممكن لإقرار القوانين اللازمة لتمكين وزارة المال من فتح الإعتمادات والقيام بواجبها وطالب الاسمر باسم الاتحاد العمالي العام مختلف الكتل النيابية بإسقاط أي حجة في تلبية الدعوة لتشريع الضرورة فهل من ضرورة أكثر من وقف زحف الجوع والعوز نحو مئات الألوف من المواطنين وتأمين رواتبهم بالحد الأدنى الذي يدفع
خارجيا زيارة لافتة لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى العاصمة السعودية الرياض بدعوة من نظيره السعودي فيصل بن فرحان والزيارة هي الثالثة للمقداد الى السعودية في غضون ثلاثة اشهر
في الاراضي المحلتة الفلسطينية مواجهات واعتقالات بحق الفلسطينيين ومنهم مقدسيين من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد الاعتداء عليهما في باب العامود وسط احتجاجات في المدن والبلدات تنديدا بانتشار الجريمة المنظمة برعاية قوات الاحتلال.