أكثر من مليوني حاج وقفوا على صعيد عرفات عشية عيد الأضحى المبارك لأداء ركن الحج الأعظم.
منذ فجر اليوم بدأوا بالصلاة والدعاء والإبتهال وتلاوة القرآن الكريم.
وبعد غروب الشمس توجه الحجاج إلى مزدلفة قبل بدء رمي الجمرات غدا.
في هذه الأجواء يذهب لبنان في إجازة العيد التي تمتد مع عطلة نهاية الاسبوع الحالي إلى الاثنين المقبل.
وعليه تصاب الملفات السياسية وفي مقدمها الشان الرئاسي في شلل تام بانتظار عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى لبنان الشهر المقبل.
أما الحملات المغرضة فلا إجازة لها وجديدها بطولات وهمية أطل أصحابها بها من باب التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان من قبل شركة (ALVARES & MARSAL) ليصلوا إلى حد توجيه إتهامات كاذبة من قبل صحافة صفراء وتجار “خبريات” بتهريب تقرير الشركة إلى وزارة المالية والتكتم عليه لإخفاء الحقائق.
لكن الكلمة الفصل جاءت من وزارة المالية نفسها عبر بيان وضعت فيه الرأي العام في حقيقة الأمر وأوضحت ان ما تسلمته ما هو إلا مسودة عن التقرير الأولي للتدقيق الجنائي وما زال بصيغة غير نهائية مؤكدة ان التقرير ملك للحكومة وليس لوزارة المالية.
أما ما يتم تداوله عن ان مسودة التقرير أتت على ذكر شخصيات لاسيما الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي فهو أخبار غير صحيحة على الأطلاق يؤكد بيان وزارة المالية.
على مستوى التدقيق في ملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم يفترض ان يحط هذا الملف على طاولة مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة في جلسة يشكل فيها الوفد الوزاري الرسمي الذي سيزور دمشق.
من جانبه أكد الرئيس السوري بشار الأسد ان العودة السليمة للاجئين هي الهدف الرئيسي لسوريا مشيرا إلى ارتباط هذا الملف بتوفير متطلبات إعمار البنى المتضررة في المدن والقرى التي سيعودون إليها وشدد على ضرورة عدم تسييس هذا العودة.