فيما تسود حالة من المراوحة والانتظار الحركةَ السياسية باستثناء بعض اللقاءات الدبلوماسية لعدد من السفراء ينتظر لبنان عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان المتوقعة هذا الشهر لدفع المفاوضات والاتصالات الى الامام وايجاد المناخات المناسبة لارساء اجواء الحوار وربما الاتفاق على اسم او اكثر لملء الفراغ في سدة الرئاسة الاولى وعودة انتظام عمل المؤسسات الدستورية ولاسيما منها حاكمية مصرف لبنان مع قرب انتهاء ولاية الحاكم في اواخر شهر تموز الحالي وخصوصا بعد الانذار الذي اطلقه نواب الحاكم الاربعة قبل الوقوع في المحظورة.
وبالحديث عن مصرف لبنان فإن سيناريو افلاس بعض القوى السياسية وسعيَها لتغطية فشلها بالإستثمار في موضوع مسودة التقرير التي اعدتها (الفاريز) سقط بعد دعوة المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل و بإسم حركة امل وكتلة التنمية والتحرير الى ارسال التقرير الى الحكومة لنشره واعلان كل ما ورد فيه كاشفاً أن الرئيس بري يؤيد هذا الطرح. الى الوضع الحدودي والتحذير من محظور لا بد ان يقع في حال عدم التحرك وعلى اعلى المستويات لردع العدو الاسرائيلي بكل الوسائل الدبلوماسية والسياسية والعسكرية ومنعه من قضم اراض جديدة في القسم الشمالي من الغجر.
خارجياً لا تزال الانظار موجهة الى الاراضي الفلسطينية المحتلة والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على ابناء الشعب الفلطسيني والتي كان اخرها اليوم اغتيال مقاوميْن في نابلس واقتحام منزل منفذ عملية قلقيلة وسط مواجهات عنيفة بين المقاومين وجنود الاحتلال واستعداد الفصائل الفلسطينية وجهوزيتها لاي عدوان اسرائيلي جديد في جنين.
وبالحديث عن العدوان الاسرائيلي وتدمير مخيم جنين مساهمة مالية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بقيمة 30 مليون دولار للمساعدة في اعادة اعمار المدينة ومخيمها.