الجنوب ما يزال يتربع على قمة المتابعة المحلية في ضوء الاعتداءات والاستفزازات والتهديدات الاسرائيلية للبنان.
وفي مواكبة لهذا الوضع جرت اتصالات دبلوماسية كثيفة خلصت إلى موقف لبناني واضح: الخيمتان المنصوبتان في مزارع شبعا هما في أرض لبنانية والمطلوب انسحاب إسرائيل من الجزء اللبناني في الغجر.
وفي إطلالة له على المشهد الجنوبي عشية الذكرى السابعة عشرة لعدوان تموز 2006 حذر الرئيس نبيه بري من نوايا إسرائيل العدوانية جوا وبرا وبحرا وأكد ان مقياس الانتماء الوطني والدفاع عن السيادة والاستقلال والهوية ليس وجهة نظر فهو يبدأ من الجنوب في مواجهة هذه العداونية.
أما على المستوى الداخلي فشدد الرئيس بري على ان الخلاف والاختلاف السياسيين حول الكثير من القضايا والملفات والاستحقاقات يستوجبان الاسراع والعمل على حلهما بروح المسؤولية الوطنية الجامعة.
وفي الداخل أيضا ثمة ترقب لمسار ملف حاكمية مصرف لبنان علما بأن الاتجاه ينحو صوب عدم التعيين وعدم التمديد.
هذا الأمر أكده رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مجددا اليوم قائلا إنه في حال تقدم نواب الحاكم باستقالاتهم سيعرض الموضوع على مجلس الوزراء وسيطلب منهم تحمل مسوؤلياتهم إلى ان يتم تعيين حاكم جديد.
بعيدا من السياسة والاقتصاد تحول تعنيف أطفال في إحدى الحضانات بالمتن الشمالي إلى قضية رأي عام اهتزت مشاعره للمشاهد المروعة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي جديد هذه القضية على المستويين الأمني والقضائي توقيف شخصين مشتبه بتورطهما في عملية التعنيف وإقفال الحضانة بالشمع الأحمر.
أما رسميا فقد أعلن وزير الصحة سحب رخصة الحضانة وإقفالها نهائيا.