اليوم خطا لبنان الخطوة الأولى باتجاه الإستثمار الفعلي في ثرواته النفطية والغازية من بوابة حدوده الجنوبية في البلوك رقم (9).
العلم اللبناني رفع على منصة الإستكشاف والحفر (TRANSOCEAN) التي رست صباحا في المنطقة البحرية اللبنانية بموازاة وصول أول مروحية إلى القاعدة اللوجستية التي تم اعتمادها في مطار بيروت والمخصصة لتقديم الخدمات من وإلى منصة الحفر.
أعمال الحفر ستبدأ خلال عشرة أيام فيما النتائج ستصدر خلال مدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر وفق ما أكد وزير الطاقة وليد فياض فيما أعلن وزير الأشغال العامة علي حمية عن تسمية خط الملاحة الجوي بين مطار بيروت وقاعدة التنقيب خط قانا 96 تخليدا لشهداء مجزرة قانا وتأسيسا لمرحلة تعافي لبنان.
هذه المواكبة اللوجستية لوصول المنصة يوازيها مواكبة تشريعية حيث أن إقتراح القانون المتعلق بالصندوق السيادي المرتبط بإدارة عائدات هذه الثروة يتصدر جدول أعمال الجلسة التشريعية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري والمرتقب إنعقادها غدا.
على أن بقعة الضوء التي أرستها منصة التنقيب اليوم قابلها تسلل العتمة الكاملة مجددا إلى لبنان بعد إعلان الشركة المشغلة تخليها عن تشغيل معملي دير عمار والزهراني بسبب عدم أخذ مستحقاتها المالية والتي بلغت 83 مليون دولار فقررت تسليم المعملين إلى كهرباء لبنان وإذا لم تستجب الأخيرة فستعمد الشركة المشغلة إلى إطفاء مجموعات الإنتاج العاملة ما يعني إنقطاعا في ساعات التغذية المتوفرة.
على خط آخر أقر مجلس الوزراء مشروع موازنة العام 2023 بالاجماع مع بعض التعديلات فيما بلغ عجز الموانة 45 ألف مليار ليرة أب بنسبة 24 بالمئة بعدما كان 18 بالمئة.
مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الأربعاء في 2023/08/16
