IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم السبت في 26/8/2023

إن لم تستح فأنت تنتمي حتما و”عتما” الى تيار وزارة الطاقة وكل الطاقات. في الوزارة العونية – الباسيلية منذ أكثر من عشر سنوات لا تحتاج الى طلب سجل عدلي وتتكلف عناء شراء طابع له لمعرفة حجم الإرتكابات المقرونة بالعتمة مع تعاقب وزراء الإصلاح عليها بدءا من الوزير الأول الى جيش مستشاريه الموظفين الذين باتوا من بعده وزراء طاقة على الورق فقط في مراسيم تشكيل الحكومات المتتالية فيما بقي هو وحده الحاكم بأمر الطاقة. و”لعيون صهر الجنرال ما تتشكل حكومات اذا لم تكن وزارة الطاقة بملياراتها من حصته”.

ما تقدم ليس كلاما في السياسة بل واقع بالوثائق والأرقام أكده تقرير التدقيق الجنائي الذي كان الرئيس ميشال عون ومعه صهره لا يغمض لهما جفن قبل نشره وعندما تبين ما في مضمونه من طاقات للهدر والسمسرات بعشرات المليارات من الدولارات في وزارة الطاقة البرتقالية وملحقاتها لم نعد نسمع منهم شيئا بعد أن حرموا اللبنانيين الرؤية في ظل العتمة الشاملة. أكثر من أربعة وعشرين مليارا من الدولارات تم تبديدها خلال عشر سنوات من تولي باسيل وجوقة الشرف الكهربائية لوزارة الطاقة ولبنان مازال “ع الشمعة”. مليارات عومت الجيوب بالبواخر والسلف والخطط الورقية. أما المبادرة الى تشكيل الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء فهي أمر غير وارد لدى الإصلاحيين ومجرد الحديث عنها يكهربهم.