بقيت أصداء خطاب رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه تتردد إيجابا وبقوة على مستوى المشهد الوطني ولا سيما لجهة دعوته لحوار في شهر أيلول الجاري لمدة حدها الاقصى سبعة أيام يتم بعدها الذهاب لجلسات انتخاب مفتوحة ومتتالية.
في دعوته راهن الرئيس بري على صحوة الضمير الوطني غالبية الكتل والشخصيات النيابية تلقفت الدعوة بإيجابية كبيرة اما بعض من كان رده سلبيا فنسأله بإقتباس من خطاب رئيس المجلس في الحادي والثلاثين من آب: هل أصبحت الدعوة إلى التوافق والحوار جريمة؟ وأي قيمة للبنان إذا سقطت فيه ميزة الحوار؟ وهل لبنان إلا الكلمة والحوار؟ على اية حال فإن الNBN استطلعت آراء العديد من الكتل والشخصيات في شأن الحوار وسنكون مع تقرير حولها في سياق النشرة.
في الشأن الرئاسي ايضا أكد وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان في حديث خاص للNBN أن القادة اللبنانيين يمتلكون الخبرة والقدرة والإرادة لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة العتيدة وقال: عادت العلاقات إلى وضعها الطبيعي بين طهران والرياض وقبل أسبوع كانت لي زيارة إلى المملكة العربية السعودية والتقيت ولي العهد السعودي وإلى الآن لم يتم إنتخاب الرئيس في لبنان و هذه رسالة أنه يجب على اللبنانيين أن يقرروا بأنفسهم ونحن مرتاحون لعودة العلاقات بين ايران والسعودية عبد اللهيان وجه رسائل بإتجاه الأليزيه بعد الموقف الأخير للرئيس الفرنسي حول الدور الأيراني وكشف أن ولي العهد السعودي طرح بعض الأفكار بشأن الملفات الإقليمية وتحدث عن بعض الأفكار المتعلقة بلبنان وبالتوازي جدد عبداللهيان التأكيد على ضرورة أن تتفق الأطراف اللبنانية.