هل يكون أيلول شهر الحوار والحلول؟؟.
رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دعا الى حوار في الملف الرئاسي لسبعة أيام والذهاب بعده لجلسات مفتوحة ومتتالية رأى أنه في ايلول يجب أن يرسم اللبنانيون خط النهاية للأزمة من خلال القيام بواجب انتخاب رئيس للجمهورية في هذا الشهر متمنيا ان يلبي الحوار ما يطمح اليه اللبنانيون ويتم الإحتفال بهذا الانتخاب قبل نهاية أيلول الجاري.
دعوة الحوار التي تم تلقفها بإيجابية على المستوى الوطني والنيابي وحتى الروحي ولا سيما في ظل موقف البطريركية المارونية ولدت حركة دبلوماسية نشطة بإتجاه عين التينة والديمان فحط كل من السفيرين الفرنسي والقطري في مقر الرئاسة الثانية فيما رصدت زيارة قام بها السفير السعودي للقاء البطريرك بشارة الراعي على مدى ساعة من الوقت لبحث المساعي التي تقوم بها السعودية داخليا ودوليا وخاصة مع الفرنسيين والدفع بانتخاب رئيس باسرع وقت ممكن وفق ما صدر عن الديمان.
على صعيد العلاقات السعودية-الايرانية التي تشهد محطة مفصلية مع توجه السفير الإيراني الجديد علي رضا عنايتي إلى الرياض يوم غد الثلاثاء لبدء مهامه الدبلوماسية رسميا ووصول نظيره السعودي إلى طهران في الفترة نفسها كان الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي يؤكد ان التعاون بين إيران و السعودية سيؤدي لتحسين مكانة دول المنطقة في المعادلات الدولية والإقليمية وقال:إيران والسعودية دولتان كبيرتان والاتفاق الأخير بينهما سيغير المعادلات في المنطقة.