بانتظار عودة لودريان المتوقعة مطلع الاسبوع المقبل بقيت تتصدر المشهد الداخلي دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار ببند وحيد: رئيس الجمهورية على ان يتم بعد ذلك الذهاب مباشرة الى جلسة انتخاب متواصلة دورة تلو الاخرى حتى انتخاب الرئيس العتيد وتصاعد الدخان الابيض.
دعوة الحوار مازالت تتنامى يوما تلو الآخر وهي حضرت اليوم في المواقف خلال زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي الى الجبل حيث توجه الوزير السابق وليد جنبلاط للراعي مثمنا تأييده للحوار رغم العقبات المتعددة
وفيما أكد البطريرك الراعي خلال جولته أن لبنان يجب ان يكون ارض الحوار والتلاقي شدد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى ان الحوار سبيل وليس غاية وسأل: لماذا لا ندعو إليه ونشارك به لإحداث خرق في جدار التعطيل سعيا إلى جمال التسوية النافعة المجدية؟!
في شأن متصل بالدعوة للحوار علق المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل على الكلام الصادر خلال حفل عشاء بالأمس بالقول:بين زجل العم والصهر… وجولات الأنس تتبدل المواقف بين عشاء واخر وليس غريبا على من يتقن فن تعطيل مصالح البلاد والعباد ان يبدل ترحيبه بمبادرة الرئيس بري الحوارية وينتقل الى نغمة الشروط والاولويات وإثقال المهمة بنقاش عبثي ليس الا لتطيير الحوار وحرفه عن وجهته.