على ساعة المحطات الخارجية تنضبط حاليا قضايا لبنان الرئيسية وفي مقدمها الملف الرئاسي.
أقرب هذه المحطات كان اجتماع ممثلي المجموعة الخماسية الذي انعقد اليوم في نيويورك و سبقه تعبير عن موقف أميركي واضح وصريح أعلن دعم واشنطن لأي حوار لبناني – لبناني
وفي نيويورك لقاءات ومواقف للوفد الرسمي اللبناني إلى الدورة الثامنة والسبعين للجميعة العامة للأمم المتحدة برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
أبرز هذه الاجتماعات كانت مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفي بيروت يتمسك الرئيس نبيه بري بالأمل في عقد طاولة حوار طبقها الرئيسي الملف الرئاسي وذلك بالرغم من بعض المواقف السلبية.
إقليميا لم تتوقف أصداء الصفقة الإيرانية – الأميركية التي انتهت إلى تبادل الافراج عن سجناء وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة.
وتساءل المراقبون عما اذا كانت هذه الصفقة مجرد خطوة تقنية أم أنها أكبر من ذلك وتوقفوا عند المحادثات الجارية في الرياض بين السعوديين والحوثيين والتي وصفت بالإيجابية… فهل سيتأثر لبنان بهذه التطورات الإيجابية؟ وهل يغتنم مسؤولوه فرصتها؟ أم يصرون على إغماض عيونهم أمام ما يجري في محيطهم؟
في المحيط أيضا إعلان رسمي سوري عن زيارة يقوم بها الرئيس بشار الأسد إلى الصين بعد غد الخميس.