بإنتظار لودريان. وإنجلاء غبار المشهد بعد التضخيم الذي جرى للحراك الخارجي تتواصل عملية تلقي رئيس مجلس النواب نبيه بري اجوبة رسمية حول المشاركة في طاولة الحوار من بعض الكتل النيابية والتغييريين الذين أبدى معظمهم رغبة في المشاركة في طاولة حوار يرأسها رئيس المجلس في ساحة النجمة ويحضرها رؤساء الكتل النيابية وليس رؤساء الأحزاب أما بندها الوحيد فهو رئيس الجمهورية. وهذه التفاصيل تبلغ بها كل من يعنيه الأمر.
وكان الرئيس بري ارسل دعوات رسمية لكتلتي «الجمهورية القوية و«تكتل لبنان القوي» فكان جواب «القوات» بموقف مبدئي رافض فيما اجاب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بسلة ثقيلة من البنود التي قاربها بيان اللجنة السياسية في التيار…فهل الكنيسة القريبة ما بتشفي؟.
الى الصين اتجهت الأنظار نحو القمة الصينية – السورية التي تعقد لأول مرة منذ 12 عاما في الشكل فيما كان مضمونها مثمرا بتوقيع إتفاق إستراتيجي يفتح آفاقا واسعة للتعاون بين البلدين ويدفع العلاقات بين دمشق وبكين إلى مستوى جديد مقابل حصار غربي أداته قانون قيصر ومحاولات خنق اي انفتاح اقتصادي او مالي تجاه سوريا وتوقف لمسار العملية السياسية في آستانة.
ومن يدري ربما تكون هذه القمة مقدمة لدعوة سوريا للانضمام إلى دول البريكس ومنظمة شنغهاي…ومن يعش ير.