على عتبة عام من الشغور، لبنان كان أمام فرصة العمر لإنجاز الإستحقاق الرئاسي من خلال الحوار، إلا أن هناك من إختار أن يبدد هذه الفرصة في بازار المصالح الشخصية والمزايدات الشعبوية ويوصل الأمور الى الأفق المسدود حتى إشعار آخر. وهنا تبقى الإشارة الى أن من يجب أن يسأل عن بدائل الحوار ويتحمل المسؤولية فهو من عطل هذا الحوار عن سابق تصور وتصميم.
وفي هذا المجال أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان الرئيس نبيه بري بذل أقصى جهده لإطلاق حوار رئاسي يفتح أبواب قصر بعبدا الموصدة لكن الشروط المستحيلة للقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر عطلت مبادرته وأجهضت فرصة الحوار. واعتبر جنبلاط ان الفيتو او التخبط الخارجي الناتج من خلافات اعضاء المجموعة الخماسية أتى بدوره ليزيد الطين بلة ويفاقم التعقيدات. وبناء عليه فإن رئيس مجلس النواب وبعد أن أدى قسطه للعلى في هذا المجال لن يدعو الى اي جلسة الا اذا كانت ذات جدوى وبطبيعة الحال فإن اي جلسة ليست مسبوقة بحوار ليس منها جدوى. ويشدد الرئيس بري في هذا السياق على أن مرشحه هو سليمان فرنجية وحتى الآن ما في PLAN B“.
عند الحدود الجنوبية اجبر الجيش اللبناني العدو الإسرائيلي على إزالة خرقين للأراضي المحررة في مزرعة بسطرة وأبعد دبابات الميركافا أكثر من عشرة أمتار.
في العراق تحول فرح الى مأتم بفعل حادث الحريق المروع في قضاء الحمدانية وأسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين. وبفعل هذا المصاب الجلل اعربت المرجعية الدينية العليا في العراق عن بالغ الأسى والأسف و قدمت تعازيها وتضمنها للعوائل المكلومة فيما اعلن لبنان الرسمي والشعبي كل التضامن مع العراق الشقيق وشعبه و ابرق الرئيس بري الى القيادة العراقية معلنا مشاطرتها والشعب العراقي وذوي الضحايا مصابها ومتمنيا للعراق الأمن والأمان والإستقرار.