إنه الطوفان الأقصى الذي يواجهه كيان العدو بالجنون الأكبر.
انها الهستيريا تجتاح المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية الإسرائيلية فتلجأ الى الدم والمجازر بحق المدنيين والأطفال في إجرام ليس بغريب عنها. وعملا بآية لا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون تابعت المقاومة الفلسطينية عملها الميداني فأمطرت الكيان بزخات صاروخية لم تسلم منها حتى تل أبيب فيما حصلت صورايخ المقاومة على تأشيرة خولتها الوصول الى مطار بن غوريون حيث دب الرعب في صفوف المستوطنين المتقاتلين على متن مقاعد طائرات الهروب الكبير.
الجبهة الداخلية المنهارة إنعكست توترا في كل مكان داخل كيان العدو و جعلت الإسرائيليين يقتلون بعضهم عن طريق الخطأ في أكثر من موقع بحجة الإشتباه وحتى صفارات الإنذار باتت مرعوبة تنطلق في غير أوانها.
وبعد كل ذلك يطل بنيامين نتنياهو معلنا أن الرد سيغير شكل الشرق الأوسط
على أية حال فإنه بعيدا عن عدد القتلى الإسرائيليين غير المسبوق فإن عدد الأسرى وحده كفيل بأن يفرض معادلات المقاومة التي أعلنت اليوم أن جيش العدو بقصفه لغزة قتل بنيرانه أربعة من الأسرى فماذا سيكون موقف عائلاتهم من هذا الأمر؟.
وفي شأن ليس ببعيد عن التطورات قال متحدث باسم شركة شيفرون إن الشركة وصلتها تعليمات من وزارة الطاقة الإسرائيلية بإغلاق العمليات في حقل غاز تمار في البحر المتوسط قبالة الساحل الشمالي لإسرائيل.
في الجنوب اللبناني اعلنت سرايا القدس عن مسؤوليتها عن العملية عند الحدود مع فلسطين المحتلة ما أدى لإصابة 7 جنود صهاينة فى وقت قام العدو الإسرائيلي بقصف بعض المناطق الحدودية في عيتا الشعب والضهيرة ويارون وغيرها.