في اليوم الرابع والعشرين على العدوان واصل جيش العدو الإسرائيلي سياسة قتل الفلسطينيين و تدمير بيوتهم ومستشفياتهم والكنائس والمساجد بحثا عن أي إنجاز فيما واقع الحال أن قتل أكثر من 8000 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال لا يعدو سوى إفلاس وتخبط وتجرد من كل القيم والأخلاق والمعايير الإنسانية الدولية.
ورغم ذلك تقابل حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بمزيد من الصمود. وفعل المقاومة الذي لم يتوقف وهذا ما يؤكد نجاح المقاومين في دفع جيش العدو نحو اللجوء لخيار التوغل البري المحدود في بعض المناطق في غزة بعد الفشل في تمرير خطته الواسعة بإجتياح القطاع في محاولة ترميم لصورته.
في المقابل تتصاعد في الداخل الإسرائيلي أصوات تدعو لعزل رئيس الوزراء العدو بنيامين نتنياهو من منصبه على الفور معتبرة أن بقاءه في منصبه هو بمثابة مقامرة بمستقبل الكيان العبري.
في المواقف رسالة من الازهر الشريف للمقاومة الفلسطينية وصف فيها رجالها بالأبطال الذين يواجهون جيشا إرهابيا وشجع موقف كل أحرار العالم الذين خرجوا لإدانة المجازر الوحشية الإسرائيلية مهيبا بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين وأن يسخروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.
في لبنان مازال المشهد عند الحدود الجنوبية على حاله لناحية عدوانية العدو ورد المقاومة فيما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري اللجان المشتركة لنقاش تفاصيل الخطة التي وضعتها الحكومة والاطلاع على الإمكانيات المتاحة لتنفيذها في حال وقعت تطورت الامور جنوبا
في السياسة سنة كاملة مرت على الشغور الرئاسي وامام ما يجري في المنطقة وتصاعد العدوان الاسرائيلي على فلسطين وغزة ولبنان مازال يتردد صدى موقف الرئيس بري عندما قال: نحن امام فرصة لإنتخاب رئيس للجمهورية فهل نتلقفها؟.
حكوميا يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة العاشرة من صباح بعد غد الاربعاء.