جنون عسكري إسرائيلي يتخطى الإعلان الأميركي من طرف واحد عن هدنة انسانية يومية لأربع ساعات في قطاع غزة.
جملة تحذيرات من استهداف مجمع الشفاء الطبي صدرت بعد الترويج الإسرائيلي لروايات حوله وبات واضحا أن جيش العدو وجد الشفاء لضالته بإستهداف هذا المستشفى والتعامل معه وكأنه إنسان يريد الإسرائيلي رأسه لتظهير السيطرة عليه لاحقا كأحد الانجازات في غزة!
وكما في غزة كذلك في لبنان القصف المدفعي الاسرائيلي المعادي طال مستشفى ميس الجبل الحكومي، وعددا من المنازل السكنية الآمنة في البلدة و قامت فرق من جمعية الرسالة للاسعاف الصحي بإجلاء العائلات الى اماكن آمنة واخلاء المنازل.
كما واصلت قوات العدو قصفها للقرى والبلدات الجنوبية الحدودية فيما ردت المقاومة بإستهداف مواقع عدة لجيش العدو.
إنسانيا دعا المفوض العام للأونروا (فيليب لازاريني) إلى وقف “المذبحة” على حد وصفه في قطاع غزة قائلا: “إنها فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا”.
على المستوى السياسي تتجه الأنظار الى الرياض حيث تعقد القمة العربية الطارئة غدا لبحث سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة على أن تليها الأحد قمة إسلامية ضمن الإطار نفسه.
وقبيل القمة العربية التي سيشارك فيها الرئيس السوري بشار الأسد أقر وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري الصيغة النهائية لمشروع القرار الذي سيرفع إلى القادة العرب للنظر في اعتماده وأساسه وقف فوري لاطلاق النار و رفض محاولات توسيع نطاق الصراع والحرب الحالية لتشمل أطرافا ودولا عربية أخرى.
على المستوى العربي أيضا قمة مصرية -قطرية في القاهرة ناقش خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التطورات في الأراضي الفلسطينية وافضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة ووقف نزيف الدم كما تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار.
وفي شأن متصل بحث ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وأمير قطر تطورات الأوضاع في غزة.