لم تصمت آلة البارود والنار الإسرائيلية وواصلت قتل أهل غزة منهم من قضى شهيدا بفعل أحزمة النار ومنهم من مضى ضحية قطع كل سبل الحياة والعلاج في المستشفيات التي باتت توابيت كبيرة بل مقابر جماعية حيث بلغ عدد من استشهدوا حتى اليوم أكثر من أحد عشر ألفا بينهم حوالي ثمانية آلاف من الأطفال والنساء.
عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلةواصل العدو الإسرائيلي قصفه لعدد من البلدات الا أن المستجد تليوم هو تعرض الأطقم الصحفية للقصف بشكل مباشر وعن سابق تصور وتصميم.
هذا في وقت استهدفت فيه المقاومة قوة مشاة صهيونية قرب ثكنة برانيت وعددا من المواقع الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة وسجلت فيها إصابات مؤكدة.
هذه التطورات يراقبها رئيس مجلس النواب نبيه بري بمساريها السياسي والعسكري الاسرائيليين نظرا الى خطورة ما يفعله وما سيقدم عليه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لأن ما يقوم به يؤشر الى محاولة توريط الاميركيين في هذه الحرب عبر ادخالهم في ميدان المواجهات المفتوحة.
ربطا بالمشهد العسكري التقى رئيس المجلس وفدا من تكتل نواب “القوات اللبنانية” بحث معه في الاقتراح الذي قدموه للتمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون في مجلس النواب بعدما كانوا يعتبرون ان التئام البرلمان في جلسة تشريعية من “المحرمات الدستورية ” قبل انتخاب رئيس للجمهوريةعلما ان موقف الرئيس بري كان هو نفسه في كل المراحل:القرار لدى الحكومة وهي تمتلك كل الصلاحية لاتخاذ الاجراء المناسب في هذا الشأن.