إنها الهدنة بتوقيت غزة…صمتت أصوات القذائف الإسرائيلية …وأخذت المقاومة إستراحة محارب بعد تصديها الأسطوري لمجازر ارتكبها جيش الإحتلال على مدى 48 يوما ولم تشهد الأراضي المحتلة مثيلا لها منذ نكبة 48
رضخت حكومة العدو إلى هدنة تمتد لأربعة أيام تخللها الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال وفي المقابل إطلاق لسراح 13 من الأسرى النساء والأطفال لدى حماس وفق ما أعلنت الخارجية القطرية لكن بالرغم من ذلك لم يتوان العدو الغاشم عن ممارسة غطرسته امام العالم أجمع بالتزامن مع الهدنة عبر استهداف قناصيه كل فلسطيني حاول ان يعبر من جنوب القطاع الى شماله
وبالتزامن قنابل تصريحات صوتية اطلقها وزراء من مجلس الحرب في حكومة العدو وتوعدوا فيها بإستئناف العمليات في قطاع غزة بقوة عسكرية كاملة بعد الهدنةوأعلنوا عن استمرار المعارك لمدة شهرين آخرين حتى يتم القضاء على حركة حماس كإطار عسكري وحكومي وفق تعبيرهم
في المقابل أكدت المقاومة الفلسطينية التزامها بالهدنة ما لم تقم قوات العدو بخرقها.
وعلى الحدود اللبنانية – الفلسطينية هدوء حذر لا يخرقه سوى عجقة العائدين الى القرى الحدودية مع تحذير قيادة الجيش لهم من لمس مخلفات العدو الغادر.
وعلى بساط الإستحقاقات اللبنانية توجه لدعوة الرئيس نبيه بري إلى جلسة تشريعية في النصف الأول من الشهر المقبل وبجدول متكامل وليس A LA CARTE, مرحبا بمن سيحضر ولمن لن يحضر يقول الرئيس بري: “إنهم يناقضون أنفسهم بأنفسهم” مؤكدا أن الخيارات حول قيادة الجيش محصورة بين التعيين أو التمديد ولا خيار ثالث بالتكليف.