بدموية لم يسبق لها مثيل وبوحشية غير مسبوقة يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة موقعا المزيد من الشهداء والجرحى ومعتقلا كل من يستطيع أن يصب جام فشله عليه بشكل يبين أكثر فأكثر مدى الخسائر الفادحة التي يتعرض لها على أرض غزة.
وفي هذا الصدد أعلن رئيس أركان جيش الإحتلال أن العملية البرية في الجنوب تضاهي تلك التي نفذها الجيش في شمال القطاع.
ولا تنكفىء قوات العدو عن التوغل في جنوب القطاع حيث تدور إشتباكات عنيفة بينها وبين المقاومة الفلسطينية لاسيما في جحر الديك وغيرها من المناطق في دير البلح حيث تمكنت كتائب القسام من استهداف خمس دبابات وخمس ناقلات جند واجهزت على عدد من الجنود من مسافة صفر.
ومن جديد بث وزير التراث الإسرائيلي حقده على الفلسطينيين بدعوته لإعدام الأسرى حتى لا يتم إطلاق سراحهم في أي نوع من المفاوضات.
وبعد كشف نيه الشاباك الإسرائيلي بإغتيال قادة حماس في لبنان وقطر وتركيا مستحضرا ما حدث سابقا في ميونخ أكد المتحدث بإسم حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي في حديث لل NBN إن المقاومة الفلسطينية ستبقى في المرصاد وقال:الشاباك يريد اغتيال قيادتنا للقضاء على وجود حماس في غزة وسيفشل الميدان يؤكد إنه عجز عن تحقيق أي إنجاز كما أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه.
على المستوى اللبنانيبقي التوتر سيد الموقف عند الحدود الجنوبيةفيما سجلت دعوة لعدم التوتر وجهها التيار الوطني الحر الى “القوات” على جبهة التمديد لقائد الجيش وغرد التيار: المهم أن احترام السيادة الوطنية واستقلالية القرار لدى القوات هو مجرد شعار ووجهة نظر!ز