IMLebanon

مقدمة تلفزيون “NBN” المسائية ليوم السبت 16 كانون الأول 2023

أمير الكويت في ذمة الله. بفقدانه يخسر البلد الشقيق كما لبنان وسائر الدول العربية رمزا فذا له باع طويل في خدمة وطنه وأمته. برحيل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح يفقد لبنان سندا لطالما وقفت بلاده داعمة لقضاياه في السياسة والإقتصاد وسائر المناحي.

لبنان عبر عن حزنه بإعلان الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام فيما أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى ولي العهد ورئيس مجلس الأمة الكويتيين معزيا ومعربا عن الحزن والأسى. وقال إنه برحيل الأمير الشيخ نواف يفتقد لبنان كما الكويت والعالمان العربي والإسلامي قامة عملت من أجل وطنها وفي سبيل منعة الأمة وتوحيد كلمتها نحو التقدم والإستقرار.

في السياسة المحلية يقفل الأسبوع على إنجاز ثنائي الأضلاع: اضطلاع مجلس النواب من خلال دوره التشريعي بقضايا الناس واستطرادا تجاوز قطوع الفراغ في رأس هرم المؤسسة العسكرية عبر تمديد ولاية العماد جوزف عون واللواء عماد عثمان. هذا الإنجاز لاقى ارتياحا واسعا ولاسيما في بكركي التي رأت مصادرها فيه خطوة مهمة لتأمين استمرار هيكل الدولة وانتصارا للوطن والأمن القومي وكذلك في دار الفتوى التي وجهت بلسان المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان تحية إكبار إلى الرئيس بري والنواب على هذا الإنجاز الوطني. وفي الوقت نفسه توالت بيانات الإشادة بالحصاد التشريعي الذي حققه مجلس النواب ولاسيما في ما يتصل مباشرة بحاجات واهتمامات الناس.

في شأن آخر لن تزور وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بيروت اليوم وفقا لما كان مقررا أما السبب الذي أعلنته الحكومة الفرنسية فيرتبط بعطل تقني طرأ على طائرتها في باريس. وتردد أن (كولونا) ستزور بيروت الإثنين المقبل آتية من فلسطين المحتلة. وكان من المقرر أن تجري الوزيرة الفرنسية محادثات مع المسؤولين اللبنانيين تتناول بشكل خاص التطورات العسكرية في غزة وجنوب لبنان قبل أن تنتقل إلى القدس المحتلة ورام الله.

على خط هذه التطورات العسكرية ظل التوتر قائما عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية في ضوء استمرار الإعتداءات الإسرائيلية. لكن اللافت في ردود المقاومة تنفيذها هجوما جويا بطائرة مسيرة إنقضاضية على تموضع لجنود الإحتلال خارج ثكنة راميم ما أدى إلى وقوع إصابات اعترفت بها وسائل الإعلام العبرية قبل فرض جيش الإحتلال رقابة صارمة حول هذا الحدث.

وفي غزة ومع انقضاء اليوم السبعين على العدوان الإسرائيلي واصل جيش الإحتلال مجازره في حين حولت المقاومة القطاع إلى ساحة موت لجنوده أما الإعلام العبري فقد أكد أنه بعد سبعين يوما لم تظهر أية علامات على انهيار المقاومة ولا سيما حماس. وفيما تردد أن مستشار الأمن القومي الأميركي اقترح على المسؤولين الإسرائيليين التحول إلى القتال المنخفض الشدة مع التركيز على الإغتيالات المركزة تحدثت معلومات عن تواصل إسرائيلي – قطري لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين. هذا وارتباطا باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية بدفعة كبيرة من المسيرات على أهداف حساسة في أم الرشراش جنوب كيان الإحتلال.