Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”nbn” المسائية ليوم الخميس في 01/02/2024

سباقات جارية بين خيارات التصعيد العسكري والمساعي الدبلوماسية على امتداد الإقليم الملتهب والجميع يقف على قارعة الإنتظار مترقبا الإتجاهات التي ستكون لها الغلبة.
محور هذه السباقات غزة أما متفرعاتها فتمتد إلى لبنان وسوريا والعراق والبحر الأحمر وكذلك إلى طهران وواشنطن وغيرها من مراكز صنع القرار.
الوضع العسكري الممتد من غزة إلى الجنوب حل طبقا رئيسيا على طاولة البحث خلال الزيارة القصيرة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني لبيروت اليوم في إطار جولة في المنطقة يحمل خلالها رؤية بريطانية للحل على اساس الإعتراف بالدولة الفلسطينية.
الوزير ديفيد كاميرون جال على الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش وشدد على أولوية وقف إطلاق النار في غزة تمهيدا للإنتقال إلى المراحل التالية للحل وأعرب عن دعم بلاده الجيش اللبناني في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها لبنان.
أما الرئيس بري فلفت نظر ضيفه البريطاني إلى إستهداف إسرائيل المدنيين والأحياء السكنية في البلدات الحدودية متجاوزة منطقة القرار 1701 وقواعد الإشتباك مؤكدا أن لبنان متمسك بهذا القرار ومنتظر تطبيقه منذ صدورهوشدد من جهة أخرى على التوافق بين اللبنانيين لإنتخاب رئيس للجمهورية لإستكمال الإصلاح والنهوض الإقتصادي المطلوب.
في الشأن الإقتصادي والمعيشي تراجع منسوب الإرباك الناجم عن قرار الشركات المستوردة للمحروقات وقف تسليم هذه المواد إحتجاجا على ضريبة العشرة بالمئة الإستثنائية.
أساس هذا التراجع إعلان تجمع الشركات المستوردة أن الموضوع على طريق الحلحلة بحسب ما أبلغ مارون شماس الNBN مشددا على ضرورة سريان الضريبة فقط على الأرباح الإضافية المرتبطة بدعم مصرف لبنان.
فهل يؤول هذا الملف إلى خواتيمه الإيجابية ويتجاوز اللبنانيون قطوعا تجندت فيه شركات وقطاعات من المستوردين والتجار والهيئات؟!.