Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الخميس في 15/2/2024

بأي ذنبٍ قتلوا؟.

هل تابع الموفدون الدوليون والأمم المتحدة صور المجازر الإسرائيلية المتنقلة بحق المدنيين الآمنين في النبطية والصوانة وعدشيت وحولا وفي كل بقعة من الجنوب؟.

هل شاهدت منظمات حقوق الإنسان كيف أبيدت عائلات بكاملها؟.

هل تعرف منظمات الطفولة ان اطفالا بعمر أقحوان الجنوب قتلوا عن سابق تصور وتصميم؟ هي مجازر تضاف إلى السجل الإرهابي للكيان الإسرائيلي

مجازر رآى رئيس مجلس النواب نبيه بري أنها تدل على الطبيعة العدوانية والعنصرية لهذا العدو الذي لم يعد خافيا أنه على نقيض مع كل ما هو إنساني وأن بنك أهدافه المعلن والخفي هو المدنيون وكل مقومات الحياة في لبنان والمنطقة.

الرئيس بري دعا كل المعنيين على مستوى العالم  للتحرك بشكل عاجل وفوري لوقف آلة القتل وكبح جماح قادة العدو الذين يأخذون المنطقة نحو حرب لا يحمد عقباها.

وفي سجل مجزرة النبطية عائلة صامت وافطرت على الشهادة.

في هذا السجل “أماني” لم تتحقق بعد وغدير لم تنضب بعد من أداء الرسالة وزينب والعيال فيما العدو المجرم لم يشبع من الدم بعد.

واليوم أطل وزير الحرب الإسرائيلي بكل وقاحة ليعلن عن رفع مستوى الرد لمرة واحدة من عشرة تجاه لبنان وقال: جاهزون للحرب ويمكننا الهجوم حتى عمق 50 كلم في بيروت وأي مكان أخر على حد قوله

في غزة استمر استهداف قوات الاحتلال للمستشفيات حيث تم قصف مجمع ناصر الطبي في خان يونس

في المقابل لا تزال المقاومة قادرة على قصف مستوطنات ومدن إسرائيلية والاشتباك من المسافة صفر مع قوات الاحتلال.