قافلة الشهداء تكبر يوما بعد يوم … شهداء يسافرون معا من الجنوب إلى الجنان ويرجون تجارة لن تبور.
اليوم زفت أفواج المقاومة اللبنانية – أمل ثلاثة من فرسانها شهداء أثناء قيامهم بواجبهم الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب وهم: قاسم برو علي عيسى ومحمد سعيد.
هذه الكوكبة الجديدة كانت درتها الشهيدة الرسالية القائدة غدير ترحيني إثر المجزرة الإسرائيلية التي إرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين الآمنين في مدينة النبطية.
وفي هذا المجال هدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله العدو الاسرائيلي بدفع الثمن لاستهدافه المدنيين وقال:نترك المكان المناسب والهدف المناسب للوقت ودماء المدنيين سيكون مقابله دماء مدنيين
وربطا بسلسلة الإعتداءات الإسرائيلية على أهداف مدنية في الرابع عشر من شباط تقدم مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة بشكوى ضد كيان العدو الإسرائيلي مطالبا بإدانة هذا الإعتداء والضغط على إسرائيل لوقف التصعيد وإتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف الإعتداءات الإسرائيلية على اراضي لبنان وشعبه وذلك للحؤول دون تفاقم الصراع وإقحام المنطقة بأسرها في حرب شاملة ومدمرة سيصعب إحتواؤها.
وفي شأن ليس ببعيد أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من مؤتمر ميونيخ للأمن انه بينما يشدد لبنان على ضرورة الإستقرار في المنطقة ودعوة كل الأطراف إلى الإمتناع عن التصعيد تستمر إسرائيل في عدوانها.
وتساءل ميقاتي عن الخطوات التي إتخذها المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان المتمادي. وفيما سجل تواصل هاتفي اليوم بين وزيري الخارجية الايراني والسعودي على نية عقد ا
جتماع طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي حول غزة أدان الإتحاد البرلماني العربي.
العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنوب لبنان ولا سيما الإستهداف للمواطنين المدنيين في النبطية مجددا مطالبته للأسرة الدولية بتحمل مسؤولياتها من أجل لجم قادة الإحتلال ووقف مجازرهم ضد الإنسانية التي من شأنها أن تجر المنطقة إلى آتون حرب مدمرة لن تبقي ولن تذر.