هو مجاهد ومنصور في آن واحد خمس ساعات وقف خلالها جيش الاحتلال بكل قوته المدعومة برا وجوا بمواجهة مقاوم واحد يحمل سلاحه الخاص البسيط.
جيش العدو الذي حشد قوات كبيرة لقتل مجاهد لجأ بدايةالى الإشتباك المسلح واستخدم عبثا طيرانه المروحي والمسير بالرشاشات وعندما باءت كل محاولاته بالفشل امام صلابة إبن عائلة منصور بادر الى اغتيال مجاهد بصاروخين موجهين أطلقتهما الطائرات.
الشهيد (مجاهد منصور) هو عينة من طينة شعب لم يترك الأرض او يبيع القضية…وما فعله يعري جيش الاحتلال الواهن… وبنيامين نتنياهو الواهم الذي واصل سياسة “قد المراجل” امام وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن معتبرا ألا سبيل أمام أسرائيل لهزيمة حماس من دون الدخول إلى رفح فكان رد بلينكن بتحذير نتنياهو ومجلس حربه بأن عملية رفح ستسبب عزلة لإسرائيل في العالم.
على المستوى الدولي أخفق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار أميركي بشأن غزة بعد استخدام كل من روسيا والصين حق النقض.
مشروع القرار الأميركي وصف بالغامض وهو يدين حماس ويرغمها على قبول الصفقة ولا يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري ويطلق يد إسرائيل كما قال المندوب الروسي.
وفي الجنوب يتواصل العدوان الإسرائيلي وأحصت الدولة اللبنانية 3486 اعتداء اسرائيليا على الجنوب حتى منتصف شباط الماضي.
ومن طرابلس أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه لا يمكن القيام بأي خطوة لإحصاء الأضرار وتحديد كلفتها قبل إنتهاء الحرب وأكد ميقاتي إستمرار الإتصالات الدبلوماسية الدولية والعربية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان كاشفا أن الإتصالات إيجابية من دون إغفال مسألة أنه لا يمكن ضمانة إسرائيل.
وعلمت الNBN أن رئيسة وزراء إيطاليا تحط مطلع الأسبوع في بيروت لإجراء محادثات رسمية على رأسها الوضع في الجنوب ودعم الجيش اللبناني.