Site icon IMLebanon

مقدمة تلفزيون “NBN” ليوم السبت 20 نيسان 2024

على قاعدةِ ما وَصَفَهُ وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالمسخرة إنتهت تداعيات الحدث الأمني في سماء أصفهان الإيرانية.
لكن الإيرانيين يقفون عند حدود التحقيق لفكّ تفاصيل تلك الأجسام الصغيرة التي بالكاد ترقى إلى مسيّرات متواضعة. على أن ما حصل رسا على خطوةٍ لقيطة لا تشبه أبداً الرد الإيراني المسيّر والصاروخي الواسع على كيان الإحتلال فجر الأحد الماضي ولذلك لم تعلن تل أبيب تبنّيه فيما سارعت واشنطن إلى تبرئة نفسها من أي صلة لها به.

الأمر نفسه تكرّر في واقعة الإنفجارات التي وقعت فجر اليوم في قاعدة عسكرية للحشد الشعبي في محافظة بابل جنوب بغداد إذ تنصلت الولايات المتحدة وإسرائيل من اي مسؤولية عنها. أمَّا بغداد فأعلنت أن المعطيات الأولية تفيد بأنه لم يكن أي نشاط جوي لأي طائرة مسيّرة أو مقاتلة في أجواء محافظة بابل قبل وأثناء الإنفجارات.

في قطاع غزة ما يزال جيش الإحتلال ماضياً في عدوانه مسجلاً المزيد من المجازر وسط تصاعد المخاوف من تنفيذ التهديد باجتياح رفح.
وفي الضفة الغربية يحاصر جيش العدو مخيم نور شمس لليوم الثاني حيث استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب اربعة جنود إسرائيليين بينهم ضابط.

أما على جبهة الجنوب اللبناني فتكرَّر مشهد الإعتداءات الإسرائيلية وأبرزها اليوم غارات جوية على عيتا الشعب وكفركلا قابلتها هجمات صاروخية للمقاومة إستهدف بعضها سعسع.

في السياسة برزت المحادثات التي أجراها الرئيس إيمانويل ماكرون أمس مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزف عون.
وفي البيان الرسمي الصادر عن الأليزيه في وقت متأخر من الليل أن الرئيس الفرنسي أجرى محادثة هاتفية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وعهد إلى مبعوثه جان إيف لودريان مواصلة جهوده لإيجاد مخرج للأزمة المؤسساتية في لبنان. وفي هذا السياق استكمل سفراء اللجنة الخماسية هذا الأسبوع جولتهم على ممثلي القوى السياسية والنيابية والحزبية على أن ينقلوا خلاصتها إلى الرئيس بري منتصف الأسبوع المقبل على ما أعلن السفير المصري علاء موسى اليوم.