إنطلاقا من حجم المسؤولية الوطنية فعلها الرئيس نبيه بري مرة جديدة ومعه مجلس النواب ولكن هذه المرة لناحية ملف النزوح السوري. فأعاد بوصلة النقاش الوطني الى بيت التشريع بعدما تسرب هذا النقاش الى الشارع إشكالات ونزح الى خيم السياسة خطابات شعبوية.
في بداية جلسة المناقشة العامة أطلق رئيس مجلس النواب النفير العام للوصول الى موقف وطني موحد لأن الجلسة يتوقف عليها مصير لبنان وهذا ما ترجم في ختامها توصية شاملة كانت قد تقدمت بها كتلة التنمية والتحرير عبر النائب علي حسن خليل والابرز في صلب بنودها الترحيل الفوري للنازحين السوريين المتواجدين في لبنان بطريقة غير شرعية وتشكيل لجنة وزارية للتواصل مع الجهات المختلفة لا سيما مع الدولة السورية لإعادة النازحين بالإضافة لضبط الحدود اللبنانية وحصر حركة الدخول والخروج عبر المعابر الشرعية بين لبنان وسوريا.
من ناحيته التزم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالتوصية النيابية وكان خلال النقاش ابدى استعداد حكومته للتعاون مع المجلس النيابي داعيا الهيئة العامة لإتخاذ القرار الذي تراه مناسبا للمصلحة الوطنية.
وبعد الجلسة اكد النائب خليل ان مجلس النواب استطاع اليوم تشخيص الواقع بشكل دقيق في ملف النزوح السوري وأجمع على القضية والأهداف كاشفا ان خلاصة التوصية هي ما تم طرحه في الاجتماعات النيابية بالأمس واليوم وان التوصية ستشكل توجها للحكومة في ملف النزوح.
من ميدان التشريع الى الميدان الجنوبيوبعد أن ساد الهدوء صباحا أغار الطيران الحربي المعادي على بلدة عيترون مستهدفا منزلين من دون وقوع إصابات كما قفصت مدفعية العدو الناقورة وجبل بلاط وعلما الشعب.
إلى ذلك أكدت المقاومة الإسلامية استهدافها ثكنة برانيت بصواريخ بركان الثقيلة واصابتها بشكل مباشر وتدمير جزء منها واستهداف مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية واصابوا تجهيزاتها السابقة والمستحدثة وتم تعطيل أجزاء منها بشكل كامل.
وفي اليوم ال222 من العدوان الإسرائيلي على غزة واصلت قوات الاحتلال قصف مناطق عدة في القطاع في وقت انسحبت فيه من حي الزيتون بعد عملية عسكرية استمرت ستة أيام.
وأفادت كتائب القسام بمقتل 12 جنديا إسرائيليا في قصف استهدفهم بجباليا.
سياسيا أطلق زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد موقفا ناريا ضد ينيامين نتنياهو ومجلس حربه عندما قال إن إبرام صفقة وإعادة الأسرى أهم من عملية عسكرية في رفح…