في رفح دم ما يسمى “الشرعية الدولية” قد سفح.
لا مجتمع دوليا ولا أمم متحدة ولا أي شيء آخر قادر على لجم الغول الإسرائيلي المجرم اللهم سوى فعل المقاومة.
مجزرة الخيام 2024 deja vu بل تكاد تكون سيناريو مكررا عن مجزرة قانا 1996.
مرة جديدة قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق سبق له أن أجبر النازحين في رفح على التوجه إليها على أساس أنها مناطق آمنة ولا سيما أنها تقع في نطاق وكالة غوث اللاجئين (الاونروا)…وفعل آلة القتل الإسرائيلية فعلتها بحق الفلسطينيين العزل وجلهم من النساء والأطفال.
هكذا صوت الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة الأونروا واعلنها منظمة إرهابية ولم تكد تمضي ساعات على ذلك حتى ارتكب الاحتلال جريمته.
في تطورات الجبهة الجنوبية شنت طائرة مسيرة اسرائيلية غارة على دراجة نارية أمام مدخل مستشفى صلاح غندور في مدينة بنت جبيل ما أدى الى ارتقاء المواطن علي محمود ويزاني من بلدة شقرا إضافة الى عشرة جرحى بينهم أربع حالات بحالة حرجة.
وشنت طائرات العدو غارتين على شبعا ويارون كما نفذت غارة حربية على بلدة عيترون بعد وقت قليل من الغارة التي استهدفت منزلا وسط البلدة حيث أفادت المعلومات عن سقوط شهيد.
في الشأن الداخلي اللبناني تحط طائرة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في بيروت غدا فيما التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري السفيرة الأميركية ليزا جونسون قبل مغادرتها إلى واشنطن للمشاركة في اللقاء السنوي لسفراء الولايات المتحدة لإطلاعهم على ما آلت إليه الاتصالات لإنهاء الشغور في رئاسة الجمهورية.
والى بروكسل تتجه الأنظار اليوم حيث تحتضن المؤتمر الوزاري الثامن ل “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب الذي نقل موقف لبنان من ملف النازحين السوريين مدعوما بالتوصية التي أقرها مجلس النواب واكد ضرورة وضع خارطة طريق لحلول مستدامة واستمرار تمويل النازحين حيث يتواجدون يشكل خطرا على جيران سوريا داعيا لمراجعة سياسات الدول المانحة.