IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الخميس 22/8/2024

مفاوضات هدنة غزة تتأرجح على حبال الإنهيار والإجتماعات المضروب لها موعد قبل نهاية هذا الأسبوع لا مؤشرات يمكن البناء عليها للإنعقاد ولذلك لا موعد رسميا محددا لاستئناف هذه الإجتماعات التي كان يفترض أن يعقدها المفاوضون الأميركيون والمصريون والقطريون والإسرائيليون في القاهرة استكمالا لجولة الدوحة التي عقدت الأسبوع الماضي.
حتى أن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن تحولت زيارته الأخيرة للمنطقة إلى عنصر تعقيد بدل أن تكون عامل تسهيل للمفاوضات.
هذا الأمر عكسته وسائل الإعلام العبرية التي اتهمت الوزير الأميركي بأنه ارتكب خطأ خطيرا للغاية بعد مسارعته إلى إعلان قبول بنيامين نتنياهو بالمقترح الأميركي وتحميله حركة حماس مسؤولية أي عرقلة ورمي الكرة في ملعبها مشيرة إلى أن بلينكن أوحى بموافقة بلاده على بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا الأمر الذي تعارضه مصر وحماس معا.
ولئن حاول الرئيس الأميركي ونائبته استدراك سقطة بلينكن خلال اتصالهما بنتنياهو وحثه على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة إلا أن الإتصال كان صعبا ولم ينجح في تغيير مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي ولا سيما في موضوع محور فيلادلفيا على ما أكدت وسائل الإعلام العبرية.
من هذا المنطلق يبدو جليا جنوح مفاوضات غزة نحو الحائط المسدود ما يفتح الباب واسعا أمام اشتعال الميدان من خلال الإعتداءات الإسرائيلية التي تواصلت اليوم في غزة مجازر وإعدامات وتوغلات….
وعلى جبهة لبنان لا وقف نار ولا حرب واسعة وبين هذين الحدين رفع قادة العدو من مستوى تهديداتهم مدعومين بحملة يتولاها الإعلام العبري الذي تحدث عن نقل قوات عسكرية من غزة إلى الشمال.
وبدا للمراقبين أن جانبا من هذا التهويل يندرج في إطار الضغط على المقاومة للحد من ضرباتها التي جاءت في الساعات الأخيرة نوعية ومؤلمة للعدو سواء في الجولان أو في الشمال الفلسطيني المحتلين.
وفي بيروت دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي السياسيين وأهل الإعلام إلى عدم بث أخبار وتحليلات تزيد الهلع عند اللبنانيين وكشف من جهة أخرى أن هناك تفهما لمطلب لبنان إبقاء مهام اليونيفيل على حالها من دون إدخال تعديلات عليها آملا أن يصار إلى ترجمة هذا التوجه قبل نهاية الشهر الحالي.
وفي ترجمة عملية للوعود التي قطعها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في موضوع دعم لبنان بالكهرباء تنطلق اليوم أولى الشحنات من بلد (المليون شهيد) وهي تقدر بثلاثين ألف طن من الفيول تشكل المرحلة الأولى والتي تتولى نقلها ناقلة تابعة لمجموعة سوناطراك الجزائرية.
وعلى خط مماثل سيزود العراق لبنان بكميات من الفيول قبل نهاية الشهر الحالي على ما علمت الNBN.