تواصل التفاعل الإيجابي مع مضمون خطاب رئيس مجلس النواب نبيه بري من على منبر ذكرى تغييب الإمام الصدروأعلن زوار عين التينة اليوم تأييد كل ما ورد في الخطاب وتمنوا أن يكون لندائه صدى إيجابيا لدى الشعب اللبناني وكل المخلصين من أجل إخراج البلد من المأزق الذي يعيش فيه
في المقابل ظن سمير جعجع ان هناك من سيضع نجمة على جبينه بعد كلامه حول ان الدخول إلى قصر بعبدا لا يكون من بوابة عين التينة بل فقط من ساحة النجمةوالخطأ في التقدير ليس جديدا على الحكيم الذي يبدو انه هذه المرة “مضيع بالعنوان” بين عين التينة ومعرابلان معراب لن يكون لها محل من الاعراب عندما ترفض الحوار بالملف الرئاسي…أما عين التينة فهي توأم ساحة النجمة لأنها مقر الرئاسة التانية وهي كانت ومازالت وستبقى بابا مشرعا على الحلول الوطنية والحوار والتلاقي…ونقطة عند اول السطر
وفي هذا الاطار اكد المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل عبر NBN ألا أحد وبالتأكيد ليس الرئيس بري من يحاول أن يفرض ارادته على الاخرين مشددا على انه يتشرف ايا كان أن يكون جزءا من محطة عين التينة نحو الوصول إلى تفاهم وطني على انتخاب رئيس للجمهورية
في الوقت الذي مازال بنيامين نتنياهو يشارع فيه على طاولة المفاوضات للعرقلةانفجر الشارع الإسرائيلي في وجه حكومته التي جمعت الفشل من كل أطرافه: في الميدان والسياسة والتفاوض
مئات آلاف المحتجين الإسرائيليين قطعوا التواصل مع حكومة العدو بقطع الطرقات في القدس وتل أبيب وعدد من المدن الأخرى وتجمعوا خارج مقر إقامة نتانياهو للمطالبة بإبرام صفقة لإعادة الأسرى بعد انتشال جثث ست منهم من نفق في جنوب قطاع غزة
الإضراب العام الذي أعلنه اتحاد العمال «الهستدروت» وأيدته مئات النقابات والهيئات الأهلية والبلديات قد يتحول الى إضراب مفتوح له تداعياته الكبرى على الداخل الاسرائيلي في السياسة والاقتصاد على حد سواءلا سيما اذا ما استمرت الحكومة الإسرائيلية في اعتماد سياسة دفن رأسها في التراب وعدم اعارة آذانها للإصغاء الى ما يطالب به المنتفضون عليها
ومن الشارع الى مؤسسات الكيانكان زعيم المعارضة يائير لابيد يوجه رسالة اتهام لأعضاء الكنيست قائلا: أنتم متواطئون في أكبر كارثة في تاريخ البلاد.
الهجوم على نتنياهو ليس فقط من داخل الكيان بل اتته صفعة أيضا من أقرب حلفائه الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أقر أن نتنياهو لا يبذل جهدا كافيا للوصول الى اتفاقية حول الأسرى الأمر الذي أثار بلبلة لدى الاوساط الاسرائيلية فهل سيرضخ نتنياهو هذه المرة؟