IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الخميس 12/9/2024

حراك دبلوماسي نشط في لبنان والمنطقة يتمحور في جانب منه حول حرب غزة امتدادا إلى الجبهة الجنوبية وفي جانب آخر حول الإستحقاق الرئاسي اللبناني المتعثر.

على جناح هذا الحراك حط مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في لبنان حيث استكمل اليوم مروحة لقاءاته مع المسؤولين وفي مقدمهم الرئيسان نبيه بري ونجيب ميقاتي.

المسؤول الأوروبي وصف الحرب في غزة بأنها مأساة مروعة وابدى تخوفه من مزيد من التصعيد الإقليمي لكنه أكد أن الحرب ليست محتومة وتعتمد على الإرادة في تجنبها.

أما الرئيس بري فأكد لبوريل أن لبنان لا يريد الحرب ولكن له الحق وقادر على الدفاع عن نفسه.

وقال له من جهة أخرى إننا نعمل بكل جدية على إنجاز الإستحقاق الرئاسي عبر ما طرحناه منذ أكثر من عام كمبادرة.

وفي الشق الأميركي من الحراك الدبلوماسي يستعد الموفد الرئاسي آموس هوكستين للقيام بجولة جديدة في المنطقة على حد ما كشفت وسائل إعلام عبرية.

وبحسب هذا المصدر فإن المبعوث سيحمل رسالة أميركية إلى المستوى السياسي في إسرائيل مؤداها: لا تذهبوا إلى مغامرة في الشمال لأن ثمنها سيكون باهظا جدا

ويؤكد المصدر العبري أن هوكستين سيبذل جهدا إضافيا للوصول إلى تسوية بين إسرائيل ولبنان لكنه يوضح أن تسوية كهذه مرتبطة أيضا بوقف إطلاق النار في غزة.

وقد استرعى انتباه المراقبين أن الإعلان عن جولة هوكستين المرتقبة تزامن مع معلومات عن أوامر تلقتها حاملتا طائرات أميركيتان في الشرق الأوسط بالخروج من المنطقة.

كما تأتي زيارة هوكستين المرتقبة في غمرة تهديدات إسرائيلية بالتحول شمالا وتوسيع العدوان في لبنان.

لكن هذه التهديدات باتت ممجوجة والرد عليها جاء من الخبراء والقادة السابقين في كيان الإحتلال الذي يعتبرون أن عنتريات المسؤولين الصهاينة مفصولة عن الواقع.

وعلى مستوى الواقع الرئاسي اللبناني المتعثر تتوالى التقارير الصحفية عن زيارة يعتزم الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان القيام بها لبيروت قبل نهاية هذا الشهر.

وفي بيروت نفسها ينشط سفراء دول اللجنة الخماسية عبر لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين وفي هذا الإطار سيكون لقاء للرئيس بري غدا مع السفير المصري.

على جبهة الحكومة – العسكريين المتقاعدين توتر قابل للإشتعال مجددا في ضوء تهديد “التجمع” المعني بخطوات تصعيدية واستخدامه لغة (وقد أعذر من أنذر)

وعلى الجبهة القضائية لم يستمع قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي اليوم إلى الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة وفق ما هو مقرر بل استمع إلى إفادة المحامي ميشال تويني بصفة شاهد في الملف الذي أوقف فيه سلامة ولم يحضر باقي الشهود الذين جرى استدعاؤهم.