IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الجمعة 20/9/2024

هو أسبوع الغدر والإعتداءات الهمجية والتدمير الممنهج والإغتيالات الأمنية افتتحه العدو بالنار وسياسة الأرض المحروقة جنوبا ثم الهجوم السبراني الإلكتروني غير المسبوق المنافي لكل الأعراف والقوانين الدولية.

ووصله باغتيال أمني كبير مجددا على أرض الضاحية هو الثاني بعد اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر فهل هذه هي الخطط العسكرية التي صادق عليها العدو وحذره الأميركي منها أم إنما استدراج ” دموي رخيص” لزج المقاومة بالحرب الشاملة؟.

أمس سمع العدو من أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ما لم يعجبه وما نغص عليه فرصته التي شيدها على جريمة العيون والأكف واليوم استتبعها بمجزرة في محلة الجاموس قرب مجمع القائم ما أدى إلى استشهاد 9 وجرح 59 بينهم ثمانية حالتهم حرجة كحصيلة غير نهائية في عملية استهداف للقائد العسكري في المقاومة إبراهيم عقيل ولم يؤكد حزب الله حتى الساعة صحة الخبر الذي كشف عنه إعلام العدو.

فيما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين لبنانيين تأكيدهما استشهاد قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل في غارة الضاحية.

الأميركيون وكما العمليات السابقة علقوا :لم نكن نعلم” فلو كانوا يعلمون هل كانوا سيتمكنون من كبح جناح جنون نتنياهو هو الجنون الإسرائيلي الذي تجاوز كل الحدود باستهداف المناطق السكنية بحسب السفارة الإيرانية وهو التمادي الذي تجاوز كل الخطوط الحمر في المواجهة التي تعمل المقاومة بجهد على إبقائها مدروسة ومضبوطة بعدم استهدافها المناطق السكنية والمدنيين في الشمال الفلسطيني المحتل.

وأمس كانت المقاومة قد أطفأت المقاومة النار بالنار…وأشعلت مستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل والقواعد العسكرية الإسرائيلية بأمطار من الصواريخ بعدما كان جيش العدو وسع خلال الساعات الأخيرة من حجم الحزام الناري الذي نفذه طيرانه الحربي.

ورغم الرقابة العسكرية الإسرائيلية المشددة على نشر اية اخبار تتعلق بالجبهة الداخلية تحدثت وسائل اعلام العدو عن اندلاع حرائق في مناطق عدة بمدينة صفد في الجليل الأعلى عقب القصف الأخير من جنوب لبنان.

في الميدان الدبلوماسي تتجه الانظار الى نيويورك حيث يخوض لبنان معركة بسلاح دبلوماسي خلال اجتماع مجلس الامن الدولي اليوم للنظر في الشكوى اللبنانية ضد العدوان الإسرائيلي المتمادي.

صحيح ان المتوقع هو صدور بيان ادانة لإسرائيل وليس استصدار قرار الا انه سيكون مكسبا للبنان وحقه.

وبالحديث عن الدبلوماسية وبعد اتصاله برئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمس تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اللبنانيين عبر مقطع فيديو ليؤكد لهم أن “المسار الديبلوماسي قائم” وأن “الحرب ليست حتمية”.

وفي شأن ليس ببعيد التقى ماكرون اليوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وبحث معه في ضرورة خفض التصعيد في لبنان والتزام حل دبلوماسي يسمح بعودة السكان في شمال إسرائيل.