Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الأحد في 13/01/2019

قولوا ما تشاؤون، إفعلوا ما تريدون، أكملوا ما تعدون، ولكن إعلموا أن لا ليبيا في القمة، مع نبيه بري لا تجربوا، هو واضح كعين الشمس، ومستعد لإحياء 6 شباط في عز كانون اذا كان الأمر يتعلق بتحرير الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، ونقطة عند أول سطر القمة الاقتصادية العربية، أما من في آذانهم صم فلم ولن يسمعوا بستة شباط وهم في طغيانهم يعمهون.

بالعربي المشبرح: قرشوا الموقف من قمتكم كما شئتم، فالقضية غالية جدا ومبدئية، حضور السلطات الليبية بقذافيها الجدد ممنوع من الصرف أو التصرف به على أرض لبنان، ما دام الأمناء على القضية فيهم نبض من عباءة ذاك الامام الذي لم يقم بزيارة ليبيا بهدف سياسة التآمر السوداء، أو سياحة البيع والشراء الخضراء كما فعل البعض، بل كان موجودا هناك من أجل حماية لبنان وفي قلبه أمة العرب. وليكن معلوما ان الشعب الليبي ليس المستهدف، فالمواطنون الليبيون موجودون بكثرة في البلد، ولم يمسس أحد شعرة منهم، والمشكلة الأساس مع النظام الليبي الحالي.

أما العجب العجاب، فهو موقف بعض القوى السياسية اللبنانية من هذه القضية المقدسة كقدسية الأرزة في العلم وعمامة الإمام الصدر، وهي التي تم الالتزام بها في كل البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة.

ولأن القمة بالقمة تذكر، فإن قمة المراهقة السياسية تكمن في الامعان في استبعاد دمشق، من دون الالتفات إلى ما يمكن أن يتركه هذا الأمر من تداعيات على مستقبل العلاقات اللبنانية- السورية.