IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد 29/12/2024

العربدة الإسرائيلية نهجٌ متمادٍ في سماء لبنان كما على أرض جنوبه في تحد سافر للقرار 1701 ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار ورُعاتِهِ والأمم المتحدة. وما كادت قوات الإحتلال تنهي توغلها في القنطرة والطيبة حتى تقدمت بدباباتها وجرافاتها نحو دير سريان.

وفي إطلالة خارجية مشتركة على هذا المشهد دعا الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إستكمال تطبيق بنود إتفاق وقف النار وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل.

أما داخلياً فكانت مقاربات للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل أكد فيها رفض كل ممارسات وخروقات العدو الإسرائيلي للإلتزامات التي أعطاها إلى الدول الراعية بشأن إتفاق وقف إطلاق النار ودعا الدولة اللبنانية والأمم المتحدة واليونيفيل ولجنة المراقبة إلى العمل لدفع العدو باتجاه الإنسحاب الكامل إلى الحدود الدولية وقال: واهمٌ من يعتقد أننا سنبقى ملتزمين الصمت تجاه بقاء جيش الإحتلال في أيٍّ من مناطق الجنوب محذراً من أنه إذا ظن العدو أن باستطاعته فرض أمر واقع إنما يضع كل الإتفاقيات على المحك.

وعلى خط الإستحقاق الرئاسي شدد المعاون السياسي للرئيس بري على إتمام عملية إنتخاب رئيس في جلسة التاسع من كانون الثاني منتقداً البعض الذي يفترض أن في إستطاعته أن يغيّر ويبدّل بعضلات غيره ورأى أن عودة كل طرف قليلاً إلى الوراء يشكل طريقاً للوصول إلى تفاهمات للخروج من الأزمة.

أبعد من لبنان واستحقاقاته الداخلية والجنوبية ظل قطاع غزة – ولا سيما قطاعه الإستشفائي – عرضة للعدوان الإسرائيلي  وبعدما أنهى جيش الإحتلال عمليته في مستشفى كمال عدوان حيث اعتقل نحو مئتين واربعين فلسطينياً بينهم مدير المستشفى  وَضَعَ نُصب عدوانيته صرحاً آخراً هو مستشفى الوفاء في وسط مدينة غزة. ولم يكتفِ العدو بذلك بل أمر رئيس اركانه وحدات من جيشه بالإستعداد لتوسيع الحرب في القطاع.

أما على المسار السياسي فقد سرت معلومات عن نضوج صفقة محدودة لتبادل إطلاق سراح أسرى كخطوة رمزية قبل تنصيب دونالد ترامب في العشرين من الشهر المقبل لكن بنيامين نتنياهو – الذي أدخل المستشفى اليوم لإستئصال البروستات- نفى التوافق على مثل هذه الصفقة.

وبالنسبة لسوريا لم تسجل الوقائع اليوم تطورات جديدة ما عدا إعلان القائد العام للإدارة الجديدة أحمد الشرع أن حل هيئة تحرير الشام سيتم خلال مؤتمر الحوار الوطني المرتقب. أما إعداد دستور جديد في البلاد فسيستغرق نحو ثلاث سنوات في يتطلب إجراء إنتخابات أربع سنوات على حد تقديره.

وبعيداً من الإقليم كارثة جوية جديدة في كوريا الجنوبية بعد ايام على تحطم طائرة آذربيجانية في كازاخستان اما كندا فنجت اليوم من مأساة مماثلة كان يمكن أن تحدث عندما هبطت طائرة تابعة لشركة محلية فيما كانت عجلاتها تعاني من عُطل.