IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الثلاثاء 21/1/2025

أسبوع لبناني حاسم من زاويتين: تشكيل الحكومة ومهلة الستين يوما الواردة في اتفاق وقف اطلاق النار مع العدو الإسرائيلي.

في الأولى يمضي الرئيس المكلف نواف سلام في عملية التأليف التي تقوده بين ساعة وساعة إلى قصر بعبدا لإطلاع رئيس الجمهورية جوزاف عون على التقدم الذي حققه فهل يتصاعد الدخان الأبيض من المدخنة الحكومية هذا الأسبوع؟ وهل تصدق توقعات الرئيس نجيب ميقاتي بولادة حكومية بين الجمعة والسبت أم أن الأمر سيتطلب أكثر من هذه المدة؟!.

وفي موضوع اتفاق وقف إطلاق النار تنتهي الأحد المقبل مهلة الستين يوما فهل يلتزم بها العدو الإسرائيلي ويسحب خلالها جيشه من المناطق الجنوبية التي احتلها في الأشهر الأخيرة أم ربما يتأخر أياما وهو التوقع الذي أبلغه رئيس لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق الجنرال الأميركي (جاسبر جيفرز) رئيس حكومة تصريف الأعمال؟!.

هذا الموضوع إلى عناوين أخرى حملتها المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان (جنين بلاسخارت) إلى تل ابيب على إيقاع خروقات كثيفة ترتكبها قوات الاحتلال في المناطق الجنوبية الحدودية عبر عمليات توغل ونسف وتفجير منازل وتخريب طرقات وبنى تحتية.

على أن الأوضاع في الجنوب والتطورات السياسية الداخلية الأخيرة تظل محور اندفاعة خارجية نحو لبنان جديدها زيارات لوزيرة الدفاع الاسبانية إلى بيروت اليوم ولوزير الخارجية السعودي الخميس ولنظيره الكويتي الجمعة.

على التخوم اللبنانية وبينما كانت العين على سير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيث سيتم إجراء الدفعة الثانية لتبادل الأسرى في موعدها السبت المقبل أطلقت قوات الإحتلال عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين تحت مسمى (السور الحديدي) في جنين بالضفة الغربية حيث عمد العدو إلى تقطيع أوصالها عبر الحواجز وإغلاق الطرقات لفصل المدن عن بعضها البعض.

ورغم كل ما تقدم شهدت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية سلسلة إستقالات على خلفية العدوان في غزة ولبنان حيث تقدم رئيس أركان جيش العدو باستقالته وتبعه قائد القيادة الجنوبية والحبل على الجرار.

وعلى نطاق أوسع من المنطقة دخل العالم عصر دونالد ترامب الثاني الذي بدأ انقلابه باكرا تحت شعار استعادة عهد أميركا الذهبي.

والواقع ان الرجل أدخل العالم – حلفاء وخصوما – في قلق جدي

فترامب أعلن انه سيفرض تعريفات جمركية على الاستيراد ما فجر غضب فرنسا التي حذر رئيس وزرائها من ان باريس والاتحاد الأوروبي سيسحقان إذا لم يفعلا شيئا في مواجهة الرئيس العائد إلى البيت الأبيض.

وترامب هدد أيضا باستعادة قناة (بنما) فرد عليه رئيس بنما مؤكدا ان القناة بنمية وستبقى كذلك.

وترامب توعد كذلك بتغيير اسم خليج المكسيك ليصبح خليج أميركا فردت عليه رئيسة المكسيك بأن خليج المكسيك معترف به دوليا وبأن الرئيس الأميركي الجديد يعيش في الماضي.