Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “nbn” المسائية ليوم الخميس في 24/01/2019

الرابع والعشرون من أيار 2018، الرابع عشر من كانون الثاني 2019، ثمانية اشهر بالتمام والكمال هو عمر عملية التأليف الحكومي حتى الان. حالات هبوط وصعود شهدتها هذه الفترة فهل يخرج المولود المنتظر في بدايات الشهر التاسع؟ واقوى الحال ان الدينامية الجديدة التي اطلقها الرئيس المكلف هذا الاسبوع ترفع منسوب الامال في هذا الشأن اضف الى ذلك تعهد الرئيس سعد الحريري بحسم الامر الاسبوع المقبل ريثما يكون قد انجز دورة الاتصالات السياسية التي بدأها مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الثلاثاء ثم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الاربعاء. فهل تنجح هذه الاتصالات بعد استكمالها في تعبيد الطريق على نحو نهائي امام ولادة الحكومة؟ ام ان شياطين كامنة في التفاصيل يمكن ان تطل برأسها من جديد؟ على انه من الواضح ان انجاز الطبخة الحكومية يتطلب حاليا حسما نهائيا لثلاث نقاط: الثلث المعطل وتموضع ممثل اللقاء التشاوري وتدوير بعض الحقائب، وذلك بعد سقوط صيغة ال32 وزيرا.

مهما يكن فان تشكيل الحكومة بات لا يحتمل اي تضييع للوقت في ظل التحديات والطروف الضاغطة وفي مقدمها التهديدات والاعتداءات الاسرائيلية الممتدة من سوريا الى لبنان. هذا التصعيد الاسرائيلي توقف عنده الرئيس بري مؤكدا انه يجب اليقظة والحذر والتعجيل في تأليف الحكومة وقال ان ما يجري ليس اعتداءا عاديا بل هناك حديث عن حرب اقليمية.

ومن التحديات الاقليمية الى التحديات الاقتصادية والمالية التي كانت اليوم محور اجتماع عقد في قصر بعبدا وضم رئيس الجمهورية ووزير المال ورئيس لجنة المال والموازنة النيابية. الوزير علي حسن خليل خرج من اتلاجتماع ليطمئن الى ان الامور بمجملها مريحة وليعلن انه تم الاتفاق على سير الامور بالطريقة الصحيحة التي تضمن انتظام الدفع وخصوصا ما يتعلق بالرواتب والسندات في الاطار الدستوري.

خارج لبنان تنشد الانظار الى الحديث الفنزولي الذي اندلع بعد تسمية رئيس البرلمان خوان غيدو نفسه رئيسا للبلد بدل الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو هذه الخطوة الانقلابية ساندتها الولايات المتحدة والتحق الاتحاد الاوروبي بالموقف الاميركي في مقابل رفض دول مثل روسيا والصين اي تدخل بالشؤون الداخلية لفنزويلا.

في التطورات السورية اعلنت المفوضية الاوروبية ان سوريا اوقفت منح ديبلوماسيي الاتحاد الاوروبي تأشيرات الدخول المتعدد الى دمشق اما في جديد المواقف اعلان رسمي مغربي داعم لموقف دول عربية تدعو الى عودة دمشق للجامعة العربية عبر عنه وزير خارجية الرباط ناصر بوريطة مشددا على ضرورية ان يكون هناك تنسيق عربي بشأن هذه القضية. هذا في وقت تلقى رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ من رئيس البرلمان الاردني عاطف الطراونة دعوة للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المقرر عقده في عمان.