IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 26/01/2019

من المفارقات الغريبة والعجيبة، أن تتحول باريس بدلا من بيروت، مسرحا لمشاورات بين الرئيس المكلف سعد الحريري والوزير جبران باسيل بشأن تأليف الحكومة اللبنانية.

والسؤال يسأل لماذا باريس؟، ولماذا كل هذا اللف والدوران من عاصمة إلى عاصمة ومن ضرب موعد إلى موعد آخر؟.

لبنان أيها السادة لم يعد يحتمل تأخيركم ولا تسويفكم ولا استهتاركم، فالأزمة تكبر والخطر يتفاقم ومصالح الناس والبلد لم تعد تتحمل أي تأجيل.

وبانتظار ساعة الحسم، كان لافتا ما كشفته مصادر “التيار الوطني الحر” اليوم، من تهديد من أن التيار ورئيسه لن يبقوا ساكتين وصامدين بالصبر والصمت تحملا من أجل تسهيل التأليف. ولفتت المصادر نفسها إلى أن هدف لقاءات باريس بين الحريري وباسيل، هو التوصل إلى حل للتأليف على قاعدة عدالة التمثيل والتنازلات المتبادلة.

وفيما لم تتوضح صورة اللقاءات الباريسية ونتائجها، فإن عضو “اللقاء التشاوري” النائب عبد الرحيم مراد أكد للـNBN أن الأمور تراوح مكانها ولا جديد ملموسا على صعيد تمثيل “التشاوري” في الحكومة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون الممثل عنهم حصرا بهم وليس بأي جهة أخرى.

دوليا، أزمة فنزويلا تزداد تعقيدا وتدويلا بعد الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بإعلان أكثر من دولة أوروبية من بينها فرنسا وألمانيا وأسبانيا، تأييدها للانقلابي خوان غوايدو رئيسا لفنزويلا إذا لم يتم اعلان اجراء انتخابات رئاسية خلال أسبوع واحد.