IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “NBN” المسائية ليوم الأحد في 27/01/2019

لغز محير يتحكم بملف تشكيل الحكومة، بحيث لم نعد نعرف متى ستولد ومن يشكلها، على حد توصيف أحد نواب الأمة. هذا اللغز لم تفكك أحجيته المشاورات التي يجريها الرئيس المكلف في ما وراء البحار، والتي شملت خصوصا رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل. فالمعلومات الواردة من باريس، تفيد بأن هذه المشاورات لم تسجل أي جديد، بل تدور في حلقة مفرغة، تبحث فيها الأفكار القديمة التي كان قد طرحها باسيل، بحسب ما تقول مصادر تيار “المستقبل”.

وعليه يترقب اللبنانيون عودة الرئيس سعد الحريري إلى بيروت، ليعرفوا ما في جعبته، وتلمس الخطوة التالية، ولا سيما في ضوء ما كان قد وعد به الأربعاء الماضي لجهة حسم قراره الأسبوع المقبل، وإن الأسبوع المقبل لناظره قريب.

في الانتظار، أكدت مصادر الرئيس المكلف أن أي حديث عن تنازلات هو أمر ليس في خانته، وأن ليس لدى الحريري ما يمكن أن يتنازل عنه بعد مسلسل التضحيات التي سبق أن قدمها. أما على ضفة “التيار الوطني الحر”، فترداد لتهديده بأنه ورئيسه لن يسكتا.

وبين المصادر البرتقالية والمصادر الزرق، ثمة واقعة ثابتة: العقدتان الرئيسيتان تكمنان في توزيع الحقائب وتموضع ممثل “اللقاء التشاوري” للنواب السنة المستقلين. أحد أعضاء اللقاء النائب الوليد سكرية أكد للـ NBN، أنه لم يتم التواصل مع اللقاء، وشدد على أن المطلوب تمثيلهم بوزير يكون حصريا لهم، محذرا من تكرار المحاولة الماضية.

وعلى الخط الحكومي، كان لافتا إعلان وزير الخارجية الفرنسي أن باريس طلبت من الإسرائيليين عدم الاعتداء على لبنان قبل تشكيل الحكومة.