بثبات شق البيان الوزاري طريقه من اللجنة الوزارية إلى مجلس الوزراء حيث وضع ختمه الرسمي عليه قبل أن يحيله على مجلس النواب الذي يعقد جلسات الثقة لحكومة (إلى العمل) الأسبوع المقبل.
ومثلما كان الحال في اللجنة الوزارية البيان الوزاري الذي خضع لتعديلات لغوية لم يواجه عراقيل او إشكالات في جلسة مجلس الوزراء، اللهم باستثناء تحفظ وزراء القوات على البند المتعلق بالمقاومة لعدم اضافة جملة: “والعمل ضمن المؤسسات الشرعية” عليه وإضافة وزير الثقافة محمد داوود داوود فقرة تتعلق بالإرث الثقافي والحفاظ عليه.
الجلسة افتتحها رئيس الجمهورية بالتشديد على عدم اضاعة الوقت والتأكيد ان الحكومة ستعمل بذهنية جديدة للخروج من الأزمة الاقتصادية قبل أن يلفت رئيس الحكومة سعد الحريري إلى ضرورة المزيد من التضامن الحكومي وإنجاز المواضيع الأساسية لأن اللبنانيين ينتظرون الكثير.
خارج مجلس الوزراء كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يثير موضوع التعدي النفطي الاسرائيلي على الحدود البحرية اللبنانية مع رئيس الوزراء الايطالي جيوزيبي كونتي.
رئيس المجلس وضع ضيفه في تفاصيل التعدي والأعمال التي تنفذها عدة شركات قائلا انه من الضروري ان نحذر هذه الشركات ومن بينها (ايني) الايطالية.
وأكد الرئيس بري ان كونتي أبدى كل الاستعدادات لمؤازرة لبنان في شتى الميادين وخصوصا الميدان السياسي والاقتصادي الذي يتمثل بموضوع البلوكات.
كما أعلن رئيس المجلس النيابي انه سيثير هذا الموضوع مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.