دعسة ناقصة جديدة على مستوى السياسة الدولية قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعلانه الانسحاب من الاتفاق النووي في تهديد مباشر للجمهورية الإسلامية في إيران وفق توصيف السيد علي الخامنئي. طهران اعتبرت أن المجموعة الدولية التي أقرت الاتفاق باتت خمس دول ناقصة واحدة بعد انسحاب واشنطن وبالتالي فإن الاتفاق سار حتى اشعار آخر.
هذا الموقف أكد فعاليته أكثر من طرف: من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أعلنت وفاء إيران بالتزاماتها إلى الاتحاد الأوروبي المتمسك بالاتفاق والذي سيكون على موعد محادثات مع إيران الاثنين المقبل ليبنى على الشيء مقتضاه وصولا إلى الصين وروسيا التي أبدى رئيسها انزعاجا من موقف نظيره الأميركي.
بإختصار قد يكون قرار ترامب له مكاسب على مستوى الداخل الأميركي ولكنه ليس (بييعا) على المستوى الدولي ولا سيما أن الاصطفافات المستجدة حوله تظهر أن معارضيه هم أغلبية. ولأن إسرائيل كيان طفيلي يقتات من فتات واشنطن بادرت إلى إقتناص الفرصة من إعلان ترامب وشنت عدوانا بصاروخين على سوريا التي تصدت له بدفاعاتها الجوية فعرت في الكسوة فعالية سلاح جو العدو مرة جديدة.
على المستوى اللبناني كانت المصيلح اليوم هي قبلة الجنوبيين الذين يمموا وجههم شـطْر واجب التهنئة للرئيس نبيه بري فاتسع قلبه للجميع وضاقت بهم قاعة أدهم خنجر والباحات الخارجية وكان هو نفسه يهنئهم على الالتزام بالأمل والوفاء ويوجه إليهم كلمة شكر من القلب إلى القلب.
أمنيا عاد الهدوء إلى الشويفات بعد الإشكال الذي أدى إلى سقوط ضحية إلا أن المعالجات لا تزال ناقصة بانتظار تسليم الجاني بحسب بيان لمشايخ وأهالي الشويفات طلبوا ذلك فيه من الوزير طلال إرسلان الذي أعلن أنه قام بما عليه ومن عندي سلمته ومن ليس عندي مش شغلتي دور عليه.