IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 24/02/2019

أسبوع الإنطلاقة الحكومية يطوي صفحة آخر أيامه، على هدوء في نبرة الخطاب السياسي الذي أشعله النزوح السوري في جلسة مجلس الوزراء.

لا مناوشات حول الصلاحيات سمعت لها أصداء، ولا قرقعة هجمات متبادلة بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” رصدت على نطاق واسع اليوم، بعد انخراط وزراء ونواب في حملات متبادلة قاسية.

من هنا جاء وعظ البطريرك الماروني لأعضاء الحكومة بالتعالي على الخلافات والاتهامات، وعدم النزاع حول الشكليات حتى نسيان المواضيع الجوهرية.

أما الأسبوع المقبل، فإن أجندته تتضمن إطلاق نفير معركة مكافحة الفساد من جانب مجلس النواب ممثلا بلجنة المال والموازنة، التي تعكف اعتبارا من يوم غد على عقد جلسات لملاحقة التوظيف غير القانوني، تمهيدا لرفع حصيلة عملها إلى الرئيس نبيه بري ليبني على الشيء مقتضاه.

وإلى الجنوب در في عودة خمسا وثلاثين سنة إلى الماضي ذكرى المواجهات الشعبية الأولى ضد العدو الإسرائيلي في بلدة معركة، يوم انتصرت القبضة الحسينية على القبضة الحديدية بقوة دماء الشهداء والجرحى قبل أن تتسع الانتفاضات على مستوى قرى الجنوب.

في الذكرى جددت حركة “أمل” التمسك بأهداب المقاومة وبما أعلنه الشهيدان محمد سعد وداوود داوود في ذلك اليوم: التعامل مع إسرائيل حرام ومرفوض والعصر هو عصر المقاومة وليس عصر إسرائيل والمنطقة سوف تشتعل بالعمليات ضد العدو.

إقليميا، سلسلة حوادث أمنية ومحطات سياسية تمتد من سوريا حيث استشهد أربعة وعشرون عاملا بانفجار لغم “داعشي” في ريف حماه. ومن فلسطين المحتلة حيث اعتقلت سلطات الاحتلال رئيس مجلس الأوقاف بالقدس ثم فرضت قيودا. مرورا بالسعودية التي عينت الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للمملكة في الولايات المتحدة. وصولا إلى شرم الشيخ المصرية التي تشهد أول قمة عربية- أوروبية وسط مشاركات عربية وأوروبية تقدمهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك السعودي ورئيس الوزراء البريطانية، وتمثل لبنان برئيس الحكومة سعد الحريري على رأس وفد من ثلاثة وزراء.

السيسي حذر من أن خطر الإرهاب بات مستشريا في العالم كالوباء اللعين، وباتت الدول تستخدمه أداة لإثارة الفوضى، واعتبر أن ترك النزاعات في سوريا واليمن وليبيا بدون تسوية سياسية يمثل تقصيرا ستسأل الأجيال الحالية والقادمة عنه.