وصار للدولة حسابات … خطوة جبارة تؤكد أن لبنان لن يكون “كفر فساد”.
خلال جلسات مناقشة البيان الوزاري الجميع أعلن ترشحه لنيل جائزة أوسكار عن دوره في مكافحة الفساد.واليوم أتى وقت ماء المحاسبة الذي يكذب الغطاسين. ليطفو من هو نظيف ويغرق من هو متورط بأثقال الفساد حتى أذنيه.
ملف مكافحة الفساد فتح ولا إمكانية لإقفاله بالتراضي والمتورط سيتم تلزيم القضاء التصرف معه وفق المقتضى إنه زمن ترجمة الأقوال بالأفعال.
رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا هيئة مكتب المجلس إلى إجتماع يوم الخميس المقبل الأمر الذي يؤشر إلى التوجه لعقد جلسة قريبة من المرجح أن يصار خلالها إلى تجهيز باقي عدة الشغل لمكافحة الفساد عبر إنتخاب سبعة نواب أعضاء في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء على أن تختار السلطة القضائية أعضاءها ويبلغ عددهم ثمانية ليكتمل عدد أعضاء المجلس.
أول غيث ورشة مكافحة الفساد كان إنطلاق سلسلة جلسات لجنة المال التي شرعت بنقاش ملف التوظيف المخالف للقانون وأرست معايير ستتابع على أساسها درس الملف وفق تقريري التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية على أن ترفع تقريرا للرئيس بري عند نهاية عملها ليبنى على الشيء مقتضاه.
وصار للدولة حسابات أكثر من 700 ألف مستند إستندت إليها وزارة المال لإعداد تقريرها وإنجاز قطع الحساب من العام 1993 وحتى 2017.
التقرير سيوضع بعهد مجلس النواب وسيحول إلى ديوان المحاسبة ليقوم بواجبه.
وصار للدولة حسابات. وإذا ما أردنا نستطيع.
ومن المال ومكافحة الفساد إلى الفن وترشيحات الأوسكار.
كفرناحوم وضع لبنان على خارطة العالم بغض النظر عما حققه من نتيجة. هو فعل إيمان بلبنان . مرة جديدة. إذا ما أردنا نستطيع.