IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم السبت في 02/03/2019

في نهاية الأسبوع، بداية زيارة لرئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الأردن للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، الذي تستضيفه المملكة الهاشمية تحت عنوان “القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين”.

عنوان هذا المؤتمر، يتحمله الأردن بشخص الملك والشعب عامة، قال الرئيس بري لدى وصوله إلى عمان حيث أحيط بحفاوة لافتة، إذ كان في استقباله نظيره عاطف الطراونة ونائبه وعدد كبير من النواب الأردنيين، إلى جانب أركان الجالية اللبنانية.

رئيس مجلس النواب اللبناني أسف للاختلافات والتباينات القائمة في المنطقة العربية، لكنه أمل أن تستطيع الحقيبة الدبلوماسية تحمل جمع كل الأطراف، مشددا على أن الأردن جدير في هذه القلادة العربية أن تكتمل حول العقد العربي.

الرئيس بري أمل أن يجد البرلمانيون في هذا المؤتمر نوعا جديدا من المؤتمرات التي تقترن بالأفعال.

من جانبه خاطب الطراونة ضيفه قائلا إن مجيئك هو إضافة نوعية للمؤتمر البرلماني، وتمنى أن تكون للرئيس بري زيارة ثانية وثالثة إلى الأردن، لأن له مكانة في قلب المملكة ملكا وحكومة وشعبا.

مع عودة الرئيس بري إلى بيروت، بعدما يشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، تكون الاستعدادات قد اكتملت لأسبوع برلماني بامتياز، فيه جلسات يومي الأربعاء والخميس المقبلين، سيكون نجمها انتخاب سبعة نواب كأعضاء في المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، في إطار إطلاق عملية مكافحة الفساد وتفعيل الهيئات الرقابية والقضائية.

تصميم الرئيس بري على تشكيل المجلس الأعلى سريعا، يبدو جليا، وذلك لمحاكمة أيِّ وزير يخالف القانون، ودائما خارج أي حماية سياسية.

على خط الحسابات المالية، تعليق للنائب حسن فضل الله على المؤتمرِ الصحفي للرئيس فؤاد السنيورة. عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” قال إن زمن الأستذة على اللبنانيين في الأمور المحاسبية ولى. ولاحظ أن رئيس الحكومة الأسبق سمى نفسه ووضعها في قفص الإتهام بتوتر وعصبية تثير الكثير من علامات الاستفهام، وخصوصا أنها ترافقت مع عراضة إعلامية جعلها منصة للتجييش السياسي والمذهبي وسوق الاتهامات لحرف الأنظار عن القضية الأساسية وهي ملف الحسابات المالية للدولة.

وعلى خط الحسابات الائتمانية، أبقت “ستاندرد أند بورز” على تصنيفها السيادي للبنان عند “-B”، وذلك في تقرير للوكالة اعتبره وزير المال علي حسن خليل بمثابة تذكير بأن لدينا فرصة لإنقاذ الوضع الاقتصادي والمالي، عبر اجراءات إصلاحية جدية تضعنا على مسار جديد يفتح المجال للخروج من الأزمات، مؤكدا أن المراهنة كبيرة على الحكومة لكن من دون مهل مفتوحة.

هذا الأمر كان قد تبناه الناظر الفرنسي لمؤتمر “سيدر” بيار دوكين، في تحذيراته من ترف إهدار الوقت والتراخي في سلوك درب الاصلاح، وخصوصا في الكهرباء والاتصالات والطيران المدني، داعيا الحكومة اللبنانية إلى تحديد أولويات مشاريعها، ومؤكدا استعداد المانحين لتمويل هذه المشاريع.