في بيروت حراك رسمي على خطي الموازنة والكهرباء وما بينهما وفي بغداد زيارة متواصلة للرئيس نبيه بري.
في يومها الخامس شهدت الزيارة برنامجا حافلا باللقاءات مع القيادات السياسية العراقية التي أجمعت على الدور المهم للضيف على الصعيدين اللبناني والعربي، ورحبت بمن وصفته بالشخصية العظيمة وبعميد الدبلوماسية البرلمانية في العالم العربي والشرق الأوسط.
ومن المصادفات أن الزيارة العراقية تأتي فيما اليوم هو الرابع من نيسان… تاريخ مضيء… في مثله تم انتخاب الرئيس بري رئيسا لحركة أمل.
منذ ذلك الحين يحمل النبيه الأمانة من صاحب الأمانة بكل إخلاص وصدق ووفاء ونجاح.
في بيروت جلسة عادية لمجلس الوزراء في السراي، من ضمن ما أنجزته إطلاق دورة التراخيص الثانية للتنقيب عن النفط في المياه البحرية اللبنانية مع بلوكين إضافيين مقابل سحب بند الاعفاء من الغرامات المالية.
وفي السراي ايضا اجتماع خامس للجنة الوزارية المكلفة متابعة خطة الكهرباء، فإذا ما أنجزت مهمتها اليوم لا يستبعد عقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء غدا لإقرارها بالصيغة النهائية.
بين لبنان وسوريا وكيان العدو الاسرائيلي وروسيا، انشغل كثيرون بلغز رفات الجندي الاسرائيلي الذي كانت قد فقدت آثاره في معركة السلطان يعقوب عام 1982 إلى أن أماطت موسكو اللثام عن جانب من هذا اللغز: الرفات وجده الجنود الروس في سوريا بالتنسيق مع السوريين.
الرفات تسلمه بنيامين نتنياهو ليعيده الى فلسطين المحتلة. وهو حصاد سيستثمره نتنياهو بلا شك أصواتا في صناديق الاقتراع بعد أيام.
أما دمشق فقد أكدت ألا علم لها بموضوع الرفات برمته ولا تواجده من عدمه، ورأت أن ما جرى هو دليل جديد يؤكد تعاون المجموعات الإرهابية مع الموساد.
وفي سوريا، تحذيرات لوزير خارجيتها وليد المعلم من أن جميع الخيارات مطروحة لاستعادة الجولان بما فيها الخيار العسكري، واستغراب لكون موقف القمة العربية بشأن قرار دونالد ترامب الخاص بالجولان أدنى من موقف بريطانيا، وفيها أيضا موقف للمعلم يعتبر أن البعد السوري كان موجودا في الانتخابات التركية.