IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn” المسائية ليوم الاثنين في 08/04/2019

إلى مزيد من التصعيد والتوتير تدفع واشنطن بالمنطقة ودائما لمصلحة الكيان الإسرائيلي.
بالأمس القدس وبعدها الجولان واليوم إيران عشية الإنتخابات الإسرائيلية.
الولايات المتحدة أعلنت قبيل هذا المساء إدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب الأمر الذي تلقفه رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا لدونالد ترامب : شكرا لأنك استجبت لطلب مهم لي هو اعتبار الحرس الثوري منظمة إرهابية.

في المقابل أوصى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مجلس الإمن القومي بإدراج القوات الأميركية في المنطقة على لائحة الإرهاب معتبرا أن الرد بالمثل هو الرد الواقعي على قرار واشنطن وقد وافق مجلس الأمن القومي قبل قليل على هذه التوصية.
أما وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو فرأى أن إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب هو رد طبيعي على سياسة إيران بدعم الإرهاب وقال إنه أبلغ المسؤولين اللبنانيين في بيروت بأن واشنطن لن تتحمل إستمرار صعود حزب الله في لبنان وأنها ستقيم العقوبات على كل إولئك المرتبطين بحزب الله.

في الدوحة عناوين لبنانية وعربية وإقليمية أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام حشد اغترابي في سفارة لبنان بالدوحة.
في كلمته صارح الرئيس بري المغتربين الحاضرين: لا أخفي عليكم وجود الأزمات المتعلقة بالعجز في مالية الدولة إلى جانب المطالبات البيئية والمتعلقة بالكهرباء وبتوليد فرص العمل في وطننا لكنه بالصراحة نفسها أكد لهم أن الاستقرار النقدي والأمني مستمر.

وقبل يومين من جلسة الأسئلة والأجوبة أبلغهم بأن المجلس النيابي يفتح عيونه للرقابة على أعمال الحكومة ومساءلتها والتسريع في إصدار جملة تشريعات تتصل بالرقابة.

النازحون السوريون الذين غادرت دفعة منهم لبنان اليوم توقف الرئيس بري عند قضيتهم مشددا على أن الفرصة باتت مناسبة للشروع في حلها بالجملة وخصوصا إلى المناطق المحررة من الإرهاب إذ لا يجوز إدارة ظهورنا ودفن رؤوسنا في الرمل بل إجراء التفاهمات اللازمة مع الدولة في سوريا على عودة النازحين.

من الحدود الشرقية إلى الحدود الجنوبية انتقل الرئيس بري ليعلن أننا في ذروة الأهبة الوطنية لمواجهة أي استحقاق ناجم عن الاستعدادات الوطنية والمناورات ونشر المنظومات القتالية الإسرائيلية الحديثة على امتداد جبهة العدو الشمالية مستحضرا المعادلة الماسية: الشعب والجيش والمقاومة.

في بيروت تحضر المعادلات الكهربائية على شكل خطة في جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية التي عقدت في قصر بعبدا.
وبحسب معلومات الـ NBN فإن المجلس أقر الخطة بشكل نهائي مع إدخال تعديلات طفيفة الإقرار جاء بعد تفكيك لغم دائرة المناقصات بالموافقة على اعتمادها مع ضوابط لمنع أي عرقلة في تنفيذ الخطة.
وعلمت الـ NBN أنه تم تعيين لجنة وزارية لمتابعة تنفيذ القرارات ومنع العرقلة ولم يتم الحديث عن الهيئة الناظمة.
وكان رئيس الجمهورية قد أعلن في بداية الجلسة الإصرار على الإنتهاء اليوم مهما كلف الأمر.
وإذا كان مجلس الوزراء قد نجح باختبار خطة الكهرباء فإن العبرة تبقى بالتنفيذ إستنادا إلى تجربتين في العامين 2010 و 2017 .

لكن رئيس الحكومة صرح بعد خروجه من الجلسة بأن موديل سعد الحريري 2010 شي وموديل الحريري 2019 شي وأضاف أن إنجاز خطة الكهرباء هو لكل الأفرقاء السياسيين.
قبل انعقاد مجلس الوزراء كان وزير المال يطلق رزمة مواقف مهمة أكد فيها إلتزام دفع الرواتب ووصف الوضع الإقتصادي والمالي بأنه صعب ودقيق لكنه قال أننا لسنا على أبواب إنهيار وأكد أنه ليس مع موازنة إنقلابية بل موازنة تضعنا على خط الإصلاح المالي الحقيقي مشددا على ضرورة التوفيق بين الإستقرار الإجتماعي والإصلاح.
الوزير علي حسن خليل نفى خروج أربعة وعشرين مليار دولار من لبنان وأعلن عن إصدار لوزارة المال بالعملات الأجنبية قبل العشرين من نيسان.