Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”NBN” المسائية ليوم الأحد في 05/05/2019

تطور سياسي محلي بقوة الحدث استجد بعد ظهر اليوم، وخطف الأضواء التي كانت مسلطة على الوقائع الجارية بين قطاع غزة والأراضي المحتلة. هذا التطور تمثل في لقاء بين “حزب الله” و”الحزب التقدمي الاشتراكي”، رعاه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة واتسم بالصراحة والوضوح، حيث تم الاتفاق على أن تستكمل النقاشات بروح إيجابية وصولا إلى ما يطمح إليه كل الأطراف.

على خط آخر، تتجه الأنظار مجددا إلى الموازنة التي يناقش مجلس الوزراء مشروعها في جلسة خامسة يعقدها ظهر غد الإثنين، فهل سينجح في إنجاز مهمته الأسبوع الطالع بعد بت البنود الساخنة مثل رفع الضريبة على الفوائد المصرفية؟! علما بأن الجلسة تعقد على إيقاع موجة من الاضرابات والاعتصامات أخطرها الاضراب المفتوح لموظفي مصرف لبنان والذي تترتب عليه تداعيات سلبية على مستويات عدة، ليس أقلها شل حركة المصارف والسيولة والتعاملات النقدية وعمليات التحاويل.

أبعد من لبنان، يوم عدواني ثالث على قطاع غزة، لم تجن منه إسرائيل ولن تجني أي مكاسب غير قتل الأبرياء وتدمير المنشآت المدنية. مئات الغارات الجوية مدعومة بقصف مدفعي وبحري لم تتمكن من لي ذراع المقاومة الفلسطينية، بل شكلت حافزا دفعها إلى تكثيف عدد الصواريخ التي أطلقتها على المستوطنات، ليصل إلى نحو ستمئة وخمسين وتصل الى بئر السبع وأبعد، لكن الأبرز كان في قتل ضابط استخبارات إسرائيلي وإصابة عدد من الجنود واستهداف آليات العدو بصواريخ الكورنيت، الأمر الذي دفع الاحتلال لفتح الملاجئ في شمال تل أبيب وديمونة، وظهر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي مختبئا داخل ملجأ في مشهد يحمل ألف رسالة ورسالة.

إنها معادلات النار بالنار التي أرستها المقاومة فقلصت الهوامش أمام بنيامين نتنياهو الذي تتهمه المعارضة بأنه يتهيب المواجهة ويفتقر إلى الحزم.