مسلسل الموازنة يأخذ BREAK في مجلس الوزراء اليوم إستعدادا لجلسة الغد، فهل تكون الجلسة التاسعة عشرة هي الأخيرة – كما يفترض – قبل أن يعبر المشروع المسرح الحكومي إلى مشرحة مجلس النواب ؟.
كان من المفترض ان يستغل الهامش الزمني الفاصل عن جلسة الغد لإجراء إتصالات ومشاورات بعيدا من الأضواء لتذليل العقد الأخيرة التي تعرقل الموازنة، ولدرس المقترحات التي طرحت في ربع الساعة الأخير، ورأى وزراء كثيرون أنها لا تقدم جديدا يذكر معتبرين ان أهدافها سياسية فحسب، فيما اعتبرتها مصادر وزارة المالية إرتجالية وغير بنيوية.
ووفق معلومات الـ NBN فإن اليوم شكل إستراحة للنقاش ولم يسجل على الأقل حتى هذه الساعة أية لقاءات أو إتصالات تتعلق بالموازنة.
أما هدف وزير المال فهو إقرار الموازنة لأن كل يوم تأخير يرتب كلفة على الوضع المالي وثقة الأسواق.
علينا أن نعمل لتتكامل جهود كل القوى فالمسألة ليست سبقا اعلاميا أو معنويا ولا نريد تسجيل انتصارات وهمية يقول الوزير علي حسن خليل ويضيف: سجلوا ما تريدون ولكن المهم أن نسجل انتصار لبنان.
قبل أن تغادر موازنة 2019 ساحة الحكومة عاجل وزير المال الوازارات والادارات بتعميم وجهه اليها حول البدء بإعداد مشروع قانون موازنة 2020 والذي من المرتقب ان يبدأ نقاشه الأسبوع المقبل وغدا يوم آخر وموازنة أخرى.