رغم أن هذا الأسبوع يشهد عطلة عيد الفطر إلا أن أول أيامه إنطلق بزخم، شهده مجلس النواب حيث خطت الموازنة أولى خطواتها إليه عبر جلسة لجنة المال مستهلة بدرس فذلكتها عبر الإستماع إلى وزير المال علي حسن خليل الذي رد على الملاحظات التي سجلتها اللجنة، وخصوصا ما يتصل بتعديل بعض القوانين ومنها الدفاع والسير والقضاء العدلي بالإضافة إلى مسألتي قطع الحساب وآلية العمل لتطبيق التخفيض في نسبة العجز، فيما أقرت لجنة المال من جهة أخرى تمديد القانون المتعلق بالصرف على القاعدة الإثني عشرية حتى منتصف شهر تموز المقبل.
هذا في وقت تواصل فيه السجال بين تياري المستقبل والوطني الحر بالرغم مما نشرته صحيفة الأخبار عن إتصال أجراه اليوم الرئيس سعد الحريري بالوزير جبران باسيل الأمر الذي نفاه قيادي في تيار المستقبل لموقع المستقبل، مؤكدا أن الرجلين لم يتواصلا منذ انتهاء جلسات الموازنة.
وكان باسيل قد تولى بنفسه يوم أمس الرد فيما حصر تيار المستقبل رده عبر قناته التلفزيونية من خلال مقدمة نشرة الأخبار التي حملت باسيل مسؤولية من بدأ بفتح (الردة) وصولا إلى دعوته لمغادرة المربعات الطائفية، والحديث عن موقع المديرية العامة للأمن الداخلي ومجلس الخدمة المدنية والكسارات والمرامل للإنتهاء بدعوة رئيس التيار الوطني الحر إلى التوقف عن لغة الإستقواء والتهديد والوعيد في الصالونات المقفلة وغير المقفلة وإلى المشاركة في نجاح العهد وفق ما ذكرت قناة المستقبل.
من جهة أخرى تناقلت وسائل إعلام إيرانية خبرا عن احتمال إطلاق سراح اللبناني نزار زكا سريعا، وكشفت أن السلطات الإيرانية تدرس إطلاق سراح زكا بناء على طلب رئيس الجمهورية ميشال عون.
في سوريا عدوان إسرائيلي جديد تمثل هذه المرة بالإعتداء على مطار التيفور بريف حمص الشرقي تصدت له دفاعات الجو السورية وأسقطت صاروخين معاديين، فيما أسفر العدوان عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف الجيش السوري.
وفي السودان يبدو أن المواجهات بين المعتصمين وقوات الأمن ذاهبة نحو التصعيد بعد سقوط العشرات بين قتيل وجريح.