من حفل افتتاح المركز الطبي الجامعي في مستشفى الزهراء، شخص رئيس مجلس النواب نبيه بري الأولوية السياسية على المستوى الوطني من خلال بناء الخط الأبيض المائي مع عدم القبول بالمس الإسرائيلي بأي حق من حقوق لبنان ولو بإنش واحد والبرج بالبرج… يراقبونا ونراقبهم.
وفي زمن نقاش سلسلة الرتب والرواتب في مجلس النواب، تمسك الرئيس بري بحق السلطة التشريعية في اتخاذ سلسلة إجراءات لخفض أرقام الموازنة لا زيادتها، مع التأكيد على التمسك بالمنجزات التي تحققت خلال السنوات الماضية فلا خفض للرواتب بل زيادة للائتمانات والضمانات.
حال المحادثات المتعلقة بترسيم الحدود البحرية والبرية وصلت إلى دقائق الأمور ودقتها في الحفاظ على كامل الحقوق اللبنانية، وفق ما رشح من أجواء لقاء الرئيس بري مع مساعد وزير الخارجية الأميركية دايفيد ساترفيلد الذي لم يخف تشجيع بلاده للشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط في لبنان.
أما صفحة السجالات السياسية التي كانت خاتمتها برد من رئيس الحكومة سعد الحريري تم طيها وترسيم حدودها بعد خلوة لساعة من الوقت جمعته برئيس الجمهورية ميشال عون واتسمت بالإيجابية وفق معلومات الـ NBN، حيث جرى الاتفاق على تفعيل العمل الحكومي وتحريك المشاريع المتوقفة والبدء بإجراء سلة تعيينات وتكثيف جلسات مجلس الوزراء لتصبح جلستين أسبوعيا بشكل مبدئي.
وبعيدا عن امتحانات السياسة إنطلقت اليوم الامتحانات الرسمية بالنسخة المتوسطة وتوزعت الكاميرات ما بين القاعات والتحركات بعد حرمان مئات الطلاب من بطاقات الترشيح.